عبدان ، وأبا بكر بن الطيّان ، وأبا الحسن محمّد بن عوف المزني ، وابن أبي الحديد ، وابن السمسار ، وأبا الحسين بن مكي المصري ، وأبا المنجا حيدرة بن علي المالكي وغيرهم.
حدّثنا عنه أبو الحسن الفقيه ، وأبو عبد الله البستاني ، ونصر بن السّوسي ، وغالب بن أحمد بن المسلم (١) ، وأبو الفضائل ناصر بن محمّد بن القاسم (٢).
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، وأبو نصر غالب بن [أحمد بن](٣) المسلم ، قالا : نا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير المالكي التميمي ، نا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان بن سعيد بن قاسم الغساني ، يعرف بابن الطيّان (٤) ، قال : قرئ على أبي بكر يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس الميانجي القاضي بدمشق وأنا حاضر أسمع ، أخبركم أبو خليفة الفضل بن الحباب بن محمّد الجمحي القاضي بالبصرة ، نا أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي ، قالا : ثنا شعبة ، أخبرني عبد الله بن دينار ، قال : سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كلّ بيعين لا بيع بينهما حتى يفترقا إلّا بيع الخيار» (٥) [٨٢٤٧].
سمعت أبا البركات الخضر بن شبل يقول : سمعت أبا محمّد بن صابر يقول : لم يكن المالكي ثقة ، ورأيته أنا قد ضرب على سماعه منه في أجزاء.
ذكر أبو محمّد بن الأكفاني قال : وفيها يعني سنة ثمان وثمانين وأربع مائة توفي أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير التميمي ، في الرابع عشر من ذي القعدة بدمشق.
وذكر أبو أحمد (٦) بن صابر : أنه مات يوم الجمعة ، وأنه كذاب ، وأنه سأله عن مولده فقال : ولدت ، في سنة خمس عشرة وأربع مائة.
آخر التاسع والسبعين بعد الأربعمائة.
وذكر أبو القاسم بن صابر (٧) أنه كان غير ثقة ولا مأمون وقال : أخرج لنا
__________________
(١) «بن المسلم» ليس في م.
(٢) في م : أبو الفضائل ناصر بن محمود القرشي بن المسلم.
(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الأصل ، وبعده صح.
(٤) كذا بالأصل وم ، والذي في المختصر : ابن الطيار.
(٥) بيع الخيار : الخيار : الاسم من الاختيار ، وهو طلب خير الأمرين إما إمضاء البيع أو فسخه ، وهو على ثلاثة أضرب : خيار المجلس ، وخيار الشرط ، وخيار النقيصة.
(راجع اللسان ، وتاج العروس بتحقيقنا : خير).
(٦) في م : محمد.
(٧) الأصل : عامر ، والتصويب عن م وميزان الاعتدال.