وأبي موسى ، وأبي مسعود الأنصاري ، وعائشة.
روى عنه إبراهيم [النّخعي](١) ، والشعبي ، وعبد الرّحمن بن يزيد ، ويزيد بن أوس ، وإبراهيم بن سويد [النّخعي](٢) ، وأبو (٣) قيس عبد الرّحمن بن ثروان ، وأبو ظبيان حصين (٤) بن جندب ، وأبو الضحى (٥) ، وبشر بن عروة النّخعي ، وهنيّ بن نويرة الضّبّي ، والحسن العرني ، والمسيّب بن رافع ، والقاسم بن مخيمرة ، وعبد الرّحمن بن عوسجة ، وأبو الزناد (٦).
قدم دمشق.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأ إسحاق بن عبد الرّحمن الصابوني.
ح وأخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو المظفر بن القشيري ، قالا : أنا أبو القاسم البسري.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأ سعيد بن أحمد قالوا : أنا أحمد بن محمّد الزاهر ، أنا محمّد بن إسحاق الثقفي ، نا إسحاق بن إبراهيم.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأ أحمد بن منصور ، أنبأ محمّد بن عبد الله الجوزقي ، أنبأ أبو العباس السّرّاج فيما قرئ عليه وأنا حاضر أسمع : أنّ إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدّثهم قال : أنبأ جرير عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة عن عبد الله قال :
صلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم صلاة ، قال إبراهيم : لا أدري زاد أم نقص ، فلمّا سلّم قيل له : أحدث في الصلاة شيء؟ قال : «وما ذاك؟» قالوا : صلّيت كذا وكذا ، فثنى رجله ، فاستقبل القبلة ، فسجد سجدتين ثم سلّم ، فلما أقبل علينا ـ وقال زاهر : إلينا ـ بوجهه قال : «إنه لو حدث في الصلاة شيء لأنبأتكم ، ولكن إنّما أنا بشر أنسى كما تنسون ، فإذا نسيت فذكّروني ، وإذا شك أحدهم في الصلاة فليتحرّ الصواب ، فليتم عليه ، ثم يسلّم ، ثم يسجد سجدتين» ، وقال زاهر : ليسجد سجدتين.
__________________
(١) زيادة عن تهذيب الكمال وتاريخ الإسلام للإيضاح.
(٢) زيادة عن تهذيب الكمال وتاريخ الإسلام للإيضاح.
(٣) الأصل : ابن ، والتصويب عن تهذيب الكمال.
(٤) الأصل ، والتصويب عن تهذيب الكمال وسير أعلام النبلاء.
(٥) مسلم بن صبيح.
(٦) الأصل : أبو الزياد ، تصحيف والتصويب عن سير أعلام النبلاء ، وتهذيب الكمال وهو عبد الله بن ذكوان.