لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سعيد بن قيس التّجيبي ، عن زهير بن قيس البلوي عن علقمة بن رمثة أنه قال (١) :
بعث النبي صلىاللهعليهوسلم عمرو بن العاص إلى البحرين ، وخرج النبي صلىاللهعليهوسلم في سرية وخرجنا معه ، فنعس النبي صلىاللهعليهوسلم ، فاستيقظ فقال : «يرح الله عمرا» قال : قال فتذاكرنا كلّ إنسان اسمه عمرو ، ثم نعس فاستيقظ فقال مثلها ، ثم نعس ، فاستيقظ فقال مثلها ، فقلنا : من عمرو يا رسول الله ، قال : «عمرو بن العاص» ، قالوا : وما باله؟ قال : «ذكرته أنّي كنت إذا ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل ، فأقول : من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول : من عند الله ، وصدق عمرو ، إنّ لعمرو عند الله خيرا كثيرا».
قال زهير : فلما كانت الفتنة قلت : أتّبع هذا الرجل الذي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيه ما قال ، قال : فلم أفارقه.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، نا أبو بكر بن خلّاد ، نا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، نا يحيى بن بكير ، نا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس التّجيبي ، عن زهير بن قيس البلوي ، عن علقمة بن رمثة البلوي أنه قال :
بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم عمرو بن العاص قالوا : ما باله؟ قال : «ذكرته إني كنت إذا ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأكثر ، فأقول من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول : من عند الله ، وصدق عمرو ، إنّ لعمرو عند الله خيرا كثيرا».
قال زهير : فلما كانت الفتنة قلت : أتّبع هذا الرجل الذي قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما قال ، قال : فلم أفارقه.
رواه ابن وهب ، عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، وقال في آخره ، قال علقمة : فلما كانت الفتنة قلت : أتّبع هذا الذي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيه ما قال ، فلم أفارقه.
ورواه سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، عن الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب قال : فقال زهير : وقد مضى في ترجمة زهير.
أنبأنا (٢) أبو محمّد حمزة بن العباس ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد ، وحدثني (٣) أبو بكر اللّفتواني عنهما قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني قال : أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا أبو (٤)
__________________
(١) رواه ابن الأثير في أسد الغابة ٣ / ٥٨١ من هذه الطريق. والإصابة ٢ / ٥٠٢.
(٢) الخبر التالي ليس في م.
(٣) مضطربة بالأصل وصورتها : «وحك بن».
(٤) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.