الصفحه ٩٨ :
وكان عمرو بن
حريث من الّذين شهدوا على حجر بن عدي الكندي (١) وجماعته ، أمام زياد بن أبيه ، وكانت
الصفحه ١٠٦ : ) للهجرة ، من قبل أهل الكوفة
، بعد ثورتهم على سعيد بن العاص. ثمّ عزله الإمام عليّ عليهالسلام في أواخر سنة
الصفحه ١٢٨ : فأحبّهما).
وأكتفي بهذا
القدر من الأحاديث الشريفة ، لأعود فأذكر سيرة الإمام الحسن عليهالسلام فأقول : فقد
الصفحه ١٣٩ : الحارث بن عبد المطلب ، وأمه ضريبة بنت سعيد بن القشب ، وكنيته : أبو يحيى
(٣).
استخلفه الإمام
الحسن بن
الصفحه ١٥٠ : ء. (٣) ثمّ كتب معاوية بن أبي سفيان إلى الامام عليّ عليهالسلام جوابا على كتابه جاء فيه : (سلام عليك اما بعد
الصفحه ١٥٩ : ء للعين). (٦)
وكان سعيد بن
زيد من الّذين بايعوا الإمام عليّ عليهالسلام بالخلافة سنة (٣٦) ه بعد مقتل
الصفحه ١٦٦ : واحرث لآخرتك كأنّك تموت غدا). (٥) وهذا الحديث محرّف ، والأصل هو ما قاله الإمام عليّ عليهالسلام : (يابن
الصفحه ١٧٠ : ) ، وغيرها في بلاد خراسان ، وبقي أميرا على البصرة إلى أن
قتل عثمان بن عفّان ، حيث عزله الإمام عليّ
الصفحه ١٧٢ :
الأنصاريّ. فخرج الثقفيّ وهو يقول : (٣)
إمامة ما سعى
الحريص بزائد
فتيلا ولا
عجز الضعيف
الصفحه ١٨٣ : الفترة قد اتصل بعمرو بن العاص ، وتشاورا فيما بينهما ، واتفقا على عدم
مبايعة الإمام عليّ عليهالسلام.
ثم
الصفحه ١٨٤ : يشتم فيها عثمان).
ثمّ أعتزل الفريقين (الإمام عليّ ومعاوية).
وقال (الأخطل) (٢) مادحا جرير بن عبد الله
الصفحه ١٨٦ : والأمير
فأنت إمام
معدلة وقصد
وحزم حين
تحضرك الأمور
أخوك خليفة
الله
الصفحه ١٨٧ : واحدة
منهما ، ولكننّي كرهت أن أحمل فضل عقلك على الناس) (٤).
وكان زياد بن
أبيه من أصحاب الإمام عليّ
الصفحه ١٩٩ :
نبايعها
أميرة مؤمنينا
وفي حرب صفّين
الّتي دارت رحاها بين الإمام عليّ عليهالسلام وبين معاوية ابن
الصفحه ٢٠٣ :
بشير الأنصاريّ (١).
وكان جدّه
عثمان بن عبده ، يحمل لواء المشركين في معركة (حنين) قتله الإمام