وقال أيضا : (١)
إذا كنت لم تنفع فضرّ فإنّما |
|
يرجى الفتى كيما يضر وينفع |
قتل عبد الله بن معاوية ، قتله أبو مسلم الخراساني ، وأرسل برأسه إلى ابن ضبارة ، وأمره أن يحمل الرأس إلى مروان بن محمّد ، ثمّ دفن ابن معاوية في مدينة (هراة) وقبره معروف هناك يزار. أما أخويه (الحسن ويزيد) فقد أطلق سراحهما. (٢)
٨٦ ـ عمر بن عبد الحميد الخطاب :
هو : عمر بن الحميد بن عبد الرحمن بن زيد الخطاب. استخلفه عبد الله بن عمر بن عبد العزيز على إمارة الكوفة سنة (١٢٧) (٣) للهجرة وذلك بعد القضاء على ثورة عبد الله بن معاوية ، وعين أيضا على شرطة الكوفة (الحكم بن عتيبة) من أهل الشام.
ثمّ عزل عمر بن عبد الحميد عن الكوفة ، عزله عبد الله ، وولّاها إسماعيل بن عبد الله القسريّ. (٤)
وقيل إنّ عبد الله بن عمر ولّاه الكوفة سنة (١٢٧) وذلك بعد مصالحته مع الضحّاك بن قيس الشيبانيّ ، وذهاب الأخير إلى محاربة مروان ابن محمّد (آخر ملوك بني أميّة). (٥)
__________________
(١) خلايلي ـ معجم كنوز الأمثال والحكم. ص ٣٢٨.
(٢) ابن الأثير ـ الكامل. ج ٥ / ٣٧٣.
(٣) تاريخ الطبري. ج ٧ / ٣١٧ و٣١٩.
(٤) تاريخ ابن خياط. ج ٢ / ٤٠٥.
(٥) المصدر السابق. ج ٢ / ٦١٦.