فصرت منجحرا ذلّا ومنقصة |
|
والنّجح يذهب بين العجز والضجر |
٦٧ ـ أحمد بن نصير بن حمزة :
هو : أحمد بن نصير بن حمزة بن مالك الخزاعي. ولّاه الخليفة (المعتز بالله) إمارة الكوفة (١).
ولمّا ثار الحسين بن أحمد (محمّد) بن حمزة بالكوفة سنة (٢٥١) (٢) للهجرة ، كان الأمير عليها آنذاك (أحمد بن نصير بن مالك الخزاعي) فقتل الحسين بن أحمد أحد عشر رجلا من جماعة (أحمد) كان منهم أربعة جنود من جنود أهل الكوفة ، وبعد ذلك هرب أحمد بن نصر إلى قصر ابن هبيرة ، واجتمع مع هشام بن أبي دلف (٣).
ثمّ جاء مزاحم بن خاقان بجيش كبير ، واجتمع مع هشام بن أبي دلف ومع أحمد بن نصير الخزاعي ، وتحركوا جميعا نحو الكوفة ، فقاتلوا أهلها أشد قتال ، ثمّ دخل مزاحم بن خاقان إلى الكوفة ، فرماه الناس بالحجارة ، عند ذلك غضب مزاحم على أهل الكوفة ، وأمر بحرق الكوفة ، فحرقت فيها ألف دار ، وحرقت سبعة أسواق من أسواقها العامرة ، ثمّ هجم على الدار الّتي فيها الحسين بن أحمد فهرب الحسين منها ، وقيل قتله ابن خاقان (٤).
٦٨ ـ الحسين بن أحمد بن حمزة :
هو : الحسين بن أحمد (محمّد) بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن عليّ
__________________
(١) البراقي ـ تاريخ الكوفة. ص ٢٣٥.
(٢) الطبري. ج ٩ / ٣٢٨ والمسعودي ـ مروج الذهب. ج ٤ / ٦٩ وابن الأثير ـ الكامل. ج ٧ / ١٦٤.
(٣) نفس المصادر السابقة.
(٤) ابن الأثير ـ الكامل. ج ٧ / ١٦٥.