الصفحه ٦٠٣ : ،
فيكون هذا مثالا لبعض ما دخل في التقسيم إذ لم نجعل مقابل قوله إن كان أحد اللفظين
مركبا هو أن يكون الآخر
الصفحه ٦١٠ : واحد
مع اختلاف ما وهنا افترق الموضعان لما علمت فالأولى لهذا البحث أن يمثل بنحو قوله
تعالى : (وَإِنَّهُ
الصفحه ٦١٣ : )
قوله تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ
لِلدِّينِ الْقَيِّمِ) (١) فإن أقم مع القيم مأخوذان من القيام أو من قام
الصفحه ٦٢٨ : النحور ، ثم مثل لما تساوت قرائنه فقال وذلك (نحو)
قوله تعالى (فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ) (١) هذه قرينة
الصفحه ٦٣٣ : (نحو) قوله تعالى (وَنَمارِقُ
مَصْفُوفَةٌ) (١) هذه فقرة (وَزَرابِيُّ
مَبْثُوثَةٌ) (٢) هذه أخرى فالفاصلة
الصفحه ٦٣٧ : تاما (و) مثاله في
النثر قوله تعالى في التنزيل (كُلٌّ فِي فَلَكٍ)(٢) فإنك إن قرأته من الأخير وبدلت بعض
الصفحه ٦٣٨ : اقتصر على ذكر
القافيتين ربما يتوهم اختصاص التشريع بهما وزدنا بعد قوله : يصح المعنى ، قولنا :
والوزن
الصفحه ٦٥٠ : كانت الدلالة عليه بالحقيقة لا
بالمجاز كما في نحو حسن التعليل فإن قوله :
ما به قتل
أعاديه ولكن
الصفحه ٦٥٦ : والمعنى لي وبعد هذا
فهو أخي من الرضاعة وأنا أحق بشعره ، وقول معاوية ألم تخبرني يدل على أنه أخبره
أولا بأن
الصفحه ٦٥٧ : الكاسي من قبح الثقل الوزني ومثال تبديل البعض قول
طرفة في قصيدته الدالية :
وقوفا بها
صحبي على
الصفحه ٦٦٠ : الحقيقة ، ولكن هذا يعارضه إذن الشرع في
سب المكلف فما ينزل منزلته كهو تأمله.
(وقول أبي
الطيب) أي : كقول
الصفحه ٦٩١ : اللفظ مجازا.
(و) ك (التشبيه)
الموجودين (في قوله : إذا الوهم أبدى لي) أي : أظهر لي (لماها) أي : حمرة
الصفحه ٧١٣ : أما بعد ، وكذلك هنا ، ووجه الارتباط أن الواو للحال في قوله : (وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ) فقد أفاد الكلام
الصفحه ٧١٤ :
إنما هو على وجه الحالية الحقيقية ، وهي مطردة بخلاف الربط بالمناسبة
كالجوابية في قوله :
فقلت كلا
الصفحه ٨ : ، والعطر بخلق كريم.
(١٣٦) والمركّب
الحسى فيما طرفاه مفردان : كما فى قوله (١) [من الطويل] :
وقد