الصفحه ٤٨٣ :
لقولهم : يتصور به أعداد أوجه التحسين ، وقوله : وجوه تحسين الكلام يحتمل أن يريد
بها الوجوه السابقة في قوله
الصفحه ٤٨٧ : هاتا من
القرب وتلك من البعد ، وكما في قوله تعالى : (أُغْرِقُوا
فَأُدْخِلُوا ناراً)(٢) لما يشعر به
الصفحه ٤٩٢ : ، ومن هذا القسم قوله تعالى (وَمِنْ رَحْمَتِهِ
جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ
الصفحه ٤٩٥ : الثلاثة بالثلاثة (نحو قوله :
ما أحسن
الدين والدنيا إذا اجتمعا
وأقبح الكفر
والإفلاس
الصفحه ٤٩٩ : المفيدة سواء كانت جملة واحدة
أو أكثر ، وذلك (نحو) قوله تعالى (لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ
الصفحه ٥٠١ : الفهم على معرفة الروى ، فأحرى إذا وجد هنالك ما يفهم به المقصود ولو لم يعرف
الروى زاد قوله (إذا عرف الروى
الصفحه ٥٠٧ :
من اقترح الشيء إذا ابتدعه وأوجده أولا ولا يخفى أن هذا المعنى غير مناسب هنا ؛
لأن قوله (نجد لك طبخه
الصفحه ٥١٦ : الأول ، وقدم ثانيا
الميت على الحي في المتعلق الثاني ، وقوله : متعلقي فعلين الصواب أن يقول : متعلقي
الصفحه ٥٢٢ :
على الغيث مجازا ؛ لأنه نازل من جهة السماء المعلومة ، ثم أعاد الضمير على
لفظ السماء في قوله رعيناه
الصفحه ٥٣١ :
تقدم أن التقسيم هو : أن يضاف لكل من المتعدد ما له مما لم يذكر أولا ، كما تقدم
في قوله :
هذا على
الصفحه ٥٤٣ :
الغيبة ، ويرد بوجهين.
أحدهما : أن
الالتفات لو كان هو وجه النظر لم يتوقف على تقدير قوله : مني ؛ لأن
الصفحه ٥٤٧ : قوله في الشدة كما أشرنا إلى ذلك في تقدير أصل الكلام ثم أشار إلى العلة
الحاملة للبليغ على إيجاد تلك
الصفحه ٥٥٩ : قوة الكلام
في الجملة كاف كما يؤخذ من الأمثلة وذلك (نحو) قوله تعالى (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا
الصفحه ٥٨٧ :
يضمن على صيغة المبني للمفعول ، والنائب هو كلام ، وقوله سيق لمعنى نعت
لكلام.
وقوله : معنى
آخر
الصفحه ٥٩٥ : متعلقه وهو المفعول مع المجرور ، أعني : قوله كاهلي بالأيادي والكاهل
ما بين الكتفين والأيادي : النعم جعل