الصفحه ٤٩٧ : أو المتوافقات إن
ذكر مقابله كذلك في الطرف الآخر ، وعلى هذا لا يكون قوله :
ما أحسن
الدين
الصفحه ٥٠٥ :
قوله (لوقوعه
في صحبة غيره) يتعلق بذكر ، أي : ذكره لأجل وقوعه .. الخ ، أو وقت وقوعه ، وذلك
كما لو
الصفحه ٥٠٦ : باعتبار
المصاحبة ، ولو لم تعتبر تجوزا لم يكن حقيقة بل مجرد مشاكلة ، ولا بد من قرينة
إرادة التجوز ، وقوله
الصفحه ٥١٠ : معنى قوله (فعبر عن الإيمان بالله بصبغة الله) أي : عبر
في الآية بلفظ صبغة الله عن الإيمان بالله كما تقدم
الصفحه ٥١٥ : ، ولكن وقع فيما بين متعلقيه في الجملتين (نحو) قوله تعالى : (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ
الصفحه ٥٢٨ : ، كما في قوله : تشقى به الروم إلخ ، قيل : ويلزم
عليه أن نحو قولنا الكلمة : إما اسم أو فعل أو حرف ليس من
الصفحه ٥٣٤ :
والقناء الرماح
، وأراد بالمشايخ الكهل من ذكور قومه. وقوله : هم كالمرد الذين لا لحى لهم من طول
الصفحه ٥٣٨ : البحر) فقائل
هذا القول بالغ في اتصاف فلان بالسماحة حتى صار بحيث ينتزع منه كريم آخر يسمى بحرا
مثله في
الصفحه ٥٣٩ : الأصلية في المنتزع منه وذلك (نحو قوله : وشوهاء) (١) أي : وفرس شوهاء ، أي : قبيحة المنظر والوصف بالشوهائية
الصفحه ٥٤٠ : وذلك (نحو قوله تعالى) في
التهويل بأمر جهنم ووصفها بكونها محلا للخلود ، وكونها لا يعتريها ضعف ولا
الصفحه ٥٤١ :
على إفادة التجريد ، وذلك (نحو) قوله : (فلئن بقيت) (١) حيا (لأرحلن) أي : لأسافرن (بغزوة). من وصف
الصفحه ٥٤٢ : حميم ، وذلك
أن المقدر كالمذكور.
(وفيه نظر) أي
وفي هذا القول نظر ؛ لأن تقدير شيء زائد في الكلام إنما
الصفحه ٥٤٦ :
بيت يقال إذا
أنشدته صدقا (٢)
فهذان قولان
مطلقان. والمختار كما أشار إليه المصنف التفصيل وهو أن
الصفحه ٥٥١ : آخر
تأمله.
قيل : وينبغي
لما مثل بالآية أن يقول بدل قوله يقربه إلى الصحة لا يظهر معه الامتناع تأدبا
الصفحه ٥٥٥ : المشبه به الذي استعير تحقيقيا ، ألا ترى أنهم عدوا من
التمثيل قوله تعالى (وَالْأَرْضُ جَمِيعاً
قَبْضَتُهُ