الصفحه ٤٥١ :
المكنى بالمكنى عنه كما في قوله حي إلخ كناية عن الإنسان ، وهذا لا يختص
بهاتين الكنايتين اللتين هما
الصفحه ٤٥٤ : جعل قوله تعالى (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ
الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ
الصفحه ٤٥٦ : ولو كانت بعيدة باعتبار
الفهم قريبة باعتبار نفي الوسائط ثم أشار إلى مقابل قوله إن لم يكن الانتقال
الصفحه ٤٥٧ : لا واسطة فيها أصلا ، ثم
مثل للبعيدة فقال : (كقولهم : كثير الرماد) حال كون هذا القول (كناية عن المضياف
الصفحه ٤٥٩ : عطفا على
مدخول الباء أي : يحصل ذلك بقوله مختص وبنحو ذلك القول ونحو لفظ الاختصاص في هذا
المعنى ، كل ما
الصفحه ٤٦١ :
النسبة على ما تقدم ، وربما يتوهم أن هذا المثال من معنى طلب الصفة كما في قوله :
طويل نجاده ؛ لأن في كل
الصفحه ٤٦٤ : عدوله عن أن يقال تنقسم إلى
قوله تتفاوت ، فقيل : إنما عبر بالتفاوت دون الانقسام ؛ لأن هذه الأمور لا تختص
الصفحه ٤٦٧ : مما يأتي في قوله : والتعريض قد يكون مجازا أن التعريض في
باب المجاز هو أن يعبر عن اللازم بالملزوم
الصفحه ٤٦٨ : ما ذكر ظهر وجه قوله.
والمناسب
للعرضية التعريض ؛ لأن العرضية خلاف التعريض ، لكن المناسب أن تسمى به
الصفحه ٤٧٠ : الحقيقي فتجوز إرادته
لا أنه أريد بالفعل فيجب أن يحمل قوله إن أردتهما على معنى إن جاز أن تريدهما ،
وقد تقدم
الصفحه ٤٨٥ : ، وكما في العكس كما
يأتي في قوله : عادات السادات سادات العادات فإن في اللفظ شبه الجناس اللفظي
لاختلاف
الصفحه ٤٨٦ : ذكر مما
يشعر بالتنافي لاشتماله بوجه ما على ما يوجب التنافي كهاتا وتلك في قوله :
الصفحه ٤٩١ : آخر غير لزوم السببية وذلك (نحو) قوله
تعالى في وصف المؤمنين مع النبي صلىاللهعليهوسلم (أشداء على
الصفحه ٤٩٤ : الشامل
للاثنينية ولما فوقها ، فدخل في ذلك مقابلة الاثنين بالاثنين (نحو) قوله تعالى (فَلْيَضْحَكُوا
الصفحه ٤٩٦ : الآخر كما في قوله تعالى (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ
بَيْنَهُمْ) هكذا قيل ، ولك أن تقول : متى