الصفحه ٣٨٧ :
المتقدم وهو قوله :
صحا القلب عن
سلمى وأقصر باطله
وعرى أفراس
الصبا ورواحله
الصفحه ٣٩٣ : يكون طرفاه مفردين كما تقدم
في تشبيه الثريا بالعنقود وكما في قوله تعالى : (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ
الَّذِي
الصفحه ٣٩٦ : لما يشبه الأظفار من صورة وهمية محضة (في قول الهذلي) :
وإذا المنية
أنشبت أظفارها
الصفحه ٣٩٨ : البعيد ويدل عليه قوله (وفيه) أي : وفي تفسير التخييلية بما ذكره
(تعسف) أخذ على غير الطريق السهلة لإدراك
الصفحه ٣٩٩ : ، وإنما يحتاج إلى ذلك في توجيه الاصطلاح ، ويدل على أنه تقرر
ذلك قبل السكاكي اصطلاحا قول صاحب الشفاء : إن
الصفحه ٤٠٣ :
التخييل يصح في مسمى الترشيح فما تقدم مما اتفق على أنه ترشيح وهو قوله تعالى (أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا
الصفحه ٤٠٦ : الاستعارة بالكناية كلفظ المنية
في قول الهذلي : وإذا المنية أنشبت أظفارها (مستعمل فيما) أي : في المعنى الذي
الصفحه ٤١١ : عنها التي هي نفس الفاعل الذي كان قرينة للتبعية فحينئذ
تجري التبعية (على نحو قوله) أي على مثل ما قاله
الصفحه ٤١٢ : قرينة ينقلها إلى الضرب أو الملاقاة بناء
على أن القرينة تكون مجازا حقيقيا وكذا قوله تعالى (فَبَشِّرْهُمْ
الصفحه ٤٢٧ : قيل : رأيت يوم الجمعة
في المسجد إبلا مائة لا تجد فيها راحلة تبين المراد ؛ لأن قوله : مائة لا تجد فيها
الصفحه ٤٣٥ : أهل القرية معناه أن هذا أصله قبل التجوز
بإطلاق اسم المحل على الحال ، وأما قوله تعالى (لَيْسَ
الصفحه ٤٤١ : الإرادة لا على أن يكون المجازي أرجح في الإرادة كما في الكناية ففيه
بحث من ثلاثة أوجه :
أحدها : أن قوله
الصفحه ٤٤٣ :
صاحب الكشاف في قوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ)(١) أنه من باب الكناية من حيث إن السلب أو الإثبات
الصفحه ٤٤٤ : قوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ) كناية ولا يخفى فيه أن المعنى الأصلي وهو أن يكون له
تعالى مثل
الصفحه ٤٤٧ : أجيب أيضا بأن مراده باللازم
في قوله : إن الكناية ينتقل فيها من اللازم إلى الملزوم ما يكون وجوده على