الصفحه ٢٠٧ :
معطوف على قوله إما لكونه أمرا جمليا وهو العلة الثانية لظهور الوجه ، يعنى
أن ظهور الوجه إما لكونه
الصفحه ٢٠٨ : يستقل كل واحد بالتشبيه كان من
التفصيل ، فافهم.
(أو مطلقا) هذا
معطوف على قوله عند حضور المشبه ، يعنى أن
الصفحه ٢٠٩ : والمرآة المجلوة (التفصيل) معمول قوله معارضة يعنى أن قرب
المسافة والتكرر على الحس يعارضان مقتضى التفصيل
الصفحه ٢١٠ : بالمبتذل ، فقوله : وإما بعيد
معطوف على قوله : إما قريب مبتذل (وهو) أى : البعيد الغريب (بخلافه) أى : جار على
الصفحه ٢١١ : غيره على نظر
فليتأمل.
(أو ندور) عطف
على قوله : لكثرة أى : خفاء الوجه الموجب للغرابة إما لما فيه من
الصفحه ٢١٢ : قوله (١) :
ولا زوردية
تزهو بزرقتها
بين الرياض
على حمر اليواقيت
كأنها فوق
الصفحه ٢١٣ : ، فيجرى فى تعلق الوجه ما ذكر مما يوجب عدم سرعة الانتقال فيكون غريبا
وقوله : (كما مر) عائد إلى الوهمى
الصفحه ٢١٨ : بشرط كون التفصيل فيه دقة وغرابة كما تقدم ، فإذا كان
بهذا القيد فكلما كثر ازداد غرابة ، كما فى قوله
الصفحه ٢٢٢ :
ولا أعظم شاهدا
فى ذلك من قوله تعالى : (وَمِنْ رَحْمَتِهِ
جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ
الصفحه ٢٢٨ :
التشبيه المرسل
(أو مرسل) هو
مقابل قوله : إما مؤكد وهو معطوف عليه أى : التشبيه باعتبار الأداة إما
الصفحه ٢٢٩ :
قدرنا بعد قوله أعرف قولنا من المشبه عند السامع ، فإذا جهل السامع حال ثوب
من سواد أو غيره وعرف حال
الصفحه ٢٣٠ : لعدم تسليم الحكم الذى هو وجود الوجه فى زيد ، فيكون غير
مقبول.
المردود
(أو مردود) هو
معطوف على قوله
الصفحه ٢٣٨ : ، وهو قوله : فى اصطلاح
التخاطب متعلق بالفعل الموالى هو
الصفحه ٢٤١ : التعلق جاز ؛ كما قيل في قوله تعالى : (كُلَّما رُزِقُوا
مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً)(٢) فإن من ثمرة تعلق
الصفحه ٢٤٤ : يحترز
عنه ، إلا أن يقال : له دخل في ذلك ؛ لأنه متعلق التركيب ؛ ويلزم على هذا القول
خروج الحرف عن الحد