الصفحه ٩٦ : عقليان
(أو عقليان)
هذا مقابل قوله : إما حسيان يعنى أن الطرفين إما أن يكونا حسيين ، ـ كما تقدم ـ وإما
أن
الصفحه ٩٩ : أقوى مبالغة والأصل أضعف ،
وهذا المعنى موجود فى التشبيه كثيرا ، كما فى قوله فيما يأتى :
وبدا
الصفحه ١٠٤ : الألم ؛ لأنه إدراك لما هو شر وزاد قوله من حيث هو كذلك ليخرج إدراك لما
هو خير من حيث إنه شر كإدراك لدوا
الصفحه ١٠٨ : هذا ، وهو قوله : (لما كانت البدعة)
التى إنما ترتكب بسبب الجهل بموجب تركها (و) كذا (كل ما) أى : كل فعل
الصفحه ١١٠ : فيما
يمثل به لما فيه من التجوز البليغ (نحو) قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (أتيتكم بالحنيفية) (١) أى
الصفحه ١٢٦ :
بالدقائق فى البليد ، تأمل.
(وإما إضافية)
هذا مقابل قوله : إما حقيقية فهو معطوف عليه ، يعنى أن الصفة
الصفحه ١٢٨ : الأمور النسبية اعتبارية ـ يكون عطف النسبى فى قوله : ونسبى على الاعتبارى
من عطف الخاص على العام ، ويكون
الصفحه ١٢٩ : يصدق كل منهما على الآخر فيلتئم من الكل حقيقة واحدة كما في القسم الأول وذلك
كالوجه في قوله :
كأن
الصفحه ١٣٥ :
بالحرير ، وقد علم بما ذكرنا أن قوله فيما مر مقدر مع جميع المذكورات كما
قررنا ، وأن المصنف تسامح في
الصفحه ١٣٦ : رائحة طيبة كالمسك (بخلق) أي : طبائع رجل (كريم) ،
ولا يخفى كما قررنا أن قوله في تشبيه الرجل إلخ هو مع ما
الصفحه ١٤٣ : ينبغي أن يزيد في الوجه بعد قوله
متناسبة المقدار مضطربة إلى جهات مختلفة في أحوال متباينة من الاعوجاج
الصفحه ١٤٥ : ء التشبيه في هذا الوجه الخاص ؛ حيث يقول : اعلم أنه أن الشأن
هو هذا ، وهو قوله مما يزداد به التشبيه دقة أي
الصفحه ١٤٨ : قوله) ، أي : في ابن المعتز : (وكأن البرق
مصحف قار) (١) ، ثم أشار إلى أن وجه الشبه بينهما هو حركة
الصفحه ١٤٩ : وهو الإشراق
والتلون ، وقد يجاب بأن قوله : فانطباقا مرة وانفتاحا أشار به إلى وجه الشبه كما
ذكرنا ، ولم
الصفحه ١٥٣ : (كما إذا انتزع) وجه الشبه (من الشطر الأول) أى : انتزع مما اشتمل عليه
الشطر الأول (من قوله :
كما