الصفحه ٥١٩ : (التي لا تجامع) أي : لم تجامع (شيئا مما يلائم) المعنى (القريب) الذي هو
غير مراد ، وذلك (نحو) قوله تعالى
الصفحه ٥٢٣ : الشمس ، وعلى الحيوان المعلوم ، وقد شبه بها بوجهين أحدهما على أنها شمس وهو
قوله إشراقا ، والآخر على أنها
الصفحه ٥٢٤ : هذين الضربين وهو أن يؤتى
بالنشر على ترتيب اللف (نحو) قوله تعالى : (وَمِنْ رَحْمَتِهِ
جَعَلَ لَكُمُ
الصفحه ٥٢٥ : فلا ينبغي أن يلتفت إليه ، ولو أورد في هذا المقام ، ثم عطف على قوله : إما
على ترتيب اللف قوله (وإما) أن
الصفحه ٥٢٧ : تيسرت لنا من شرح ابن يعقوب شرح هذا المحل من قول صاحب التلخيص
كقوله ما نوال الأمير إلى قوله أو حاولوا
الصفحه ٥٢٩ : )(١) وقوله في الآية الأخرى (لا يَنْطِقُونَ* وَلا
يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ)(٢) لا ينافي ما تقدم ؛ لأن
الصفحه ٥٣٠ : الدائمة
والأرض كذلك ، كما اقتضى أن للآخرة سموات وأرضا أخرى قوله تعالى : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ
الصفحه ٥٤٤ : قوله : يا خير من يركب المطي. إن كان لنفسه فهو تجريد ؛ لأنه صير نفسه
أمامه مخاطبا ، وإنما يصيرها كذلك
الصفحه ٥٥٠ : أدخلت في قلوبهم الرعب ببطشك وهيبتك (حتى إنه) أي :
حتى إن الأمر والشأن هو هذا وهو قوله (لتخافك النطف) جمع
الصفحه ٥٥٣ :
أغرب هذا القائل في تفطنه لما فيه إيهام أو توجيه مع الهجو بلطف وخفاء لأن
قوله افتح العين يحتمل افتح
الصفحه ٥٥٤ : الموجبان للقبول وهما إدخال ما يقربه للصحة وتضمنه
تخييلا حسنا (في قوله يخيل لي) (١) أي يوقع في خيالي ووهمي
الصفحه ٥٥٨ :
قوله تعالى (وَلا يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ)(١) وجعل من
الصفحه ٥٦١ : الاستدلال أن قوله اصطنعتهم فلم ترهم في مدحهم لك أذنبوا يقتضي أنه قدم الإحسان
لمادحيه وقوله : إذا ما مدحتهم
الصفحه ٥٦٧ : .
ثم لا يخفى ما
في قوله : نجى حذارك إنساني من الغرق ، من لطف التجوز ، إذ ليس هنالك غرق حقيقي
وإنما
الصفحه ٥٨٣ : قوله) أي : بديع الزمان الهمذاني يمدح خلف بن أحمد : (هو البدر) (١) رفعة وشرفا (إلا أنه البحر زاخرا) أي