الصفحه ٢٢٠ : لأخذ الغرض منه كالوجه
المركب كما تقدم فى ترتيب جمل الآية الكريمة فى قوله تعالى : (كَماءٍ أَنْزَلْناهُ
الصفحه ٢٢٤ : ، ثم أتى بمثال آخر لما فيه تصرف مخرج عن الابتذال ، فقال : (و) ك (قوله
: عزماته) (١) أى : عزمات الممدوح
الصفحه ٢٢٦ :
المصدوق ، وذلك نحو قوله (١) : (والريح تعبث) أى : تلعب (بالغصون) أى : تميل الغصون
المخضرة يمينا وشمالا
الصفحه ٢٣١ : إلا بذكر الأصل المقيس عليه ، وأما قول القائل زيد فى
جواب من قال : من هو مثل الأسد؟ وقوله : فى طول
الصفحه ٢٣٢ : قوله : أعلى ،
وقوله : باعتبار ذكر أركانه متعلق بمختلفة كما قررنا ، وخصص كون ما ذكر من حذف
الأداة والوجه
الصفحه ٢٣٩ :
له ـ وهو قوله : وضعت وخرج به أعنى قوله : فيما وضعت له الكلمة المستعملة
فيما لم يوضع له ، وهي
الصفحه ٢٤٨ :
ذلك في الحد يحتاج إلى بيان فيه ، ولم يوجد.
وثالثها : أن قوله : من غير قرينة لفظية يقتضي حصر قرينة
الصفحه ٢٥٤ : لتقدم وضع موادها ، ولا
منقولة لعدم وضعها بنفسه قبل ما اشتقت له وقوله : (في اصطلاح التخاطب) متعلق بقوله
الصفحه ٢٥٦ : المعنى الثاني إنما استعمل من حيثية الوضعية لا من
حيثية غير الوضعية ، ولكن هذا الاعتبار إن تم أغنى عن قوله
الصفحه ٢٧٣ : ؛ تأمله.
ولا شك أن
الأسد في المثال مستعار لما يصدق عليه الرجل الشجاع وهو أمر متحقق حسا.
(وقوله) أي
الصفحه ٢٧٧ : يستوي المؤمن والكافر لم يصح
مع قوله : (وَمِنْ كُلٍّ
تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا) إلى آخر الآية ؛ فتعين
الصفحه ٢٩٥ :
الملتئمة قوله : (وصاعقة) أى : ورب صاعقة ، وهى فى الأصل نار سماوية تهلك
ما أصابته تحدث غالبا عند
الصفحه ٢٩٦ : ) أى : المصدر المشتق منه (أحييناه فى) قوله تعالى (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ)(١) أى) كان
الصفحه ٣٠٤ : في قوله) أى : التشبيه الغريب كالتشبيه الكائن في قول يزيد بن مسلمة بن
عبد الملك يصف الفرس بأنه مؤدب
الصفحه ٣٠٦ : قوله قد تكون أى : (الغرابة)
قد تكون في نفس الشبه لبعد إدراك ذلك الشبه بين الطرفين ، وقد تحصل تلك