الصفحه ٢١٣ :
فيمدح التشبيه لذلك لأنه لا يصح الانتقال فيه ممن لم يعرض له ذلك العارض
إلا بروية وبصيرة ، وقد تقدم
الصفحه ٥٦٩ : المستلزم لحصول المراد
كما في قوله تعالى (لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) فإن انتفا
الصفحه ١٣٦ : طرفه الأول وهو المشبه حسي ، والثاني وهو المشبه به عقلي ، وذلك في تشبيه
(العطر) وهو ما يتعطر به مما له
الصفحه ٣٤٦ : قل من يتنبه له لغرابته فهو من الحسن والملاحة بمكان كما لا يخفى.
ثم لما كانت
المسائل المتقدمة في
الصفحه ٦٨٣ : ، إتيان به في نظم. فأتى المصنف بأربعة أمثلة على هذا
الترتيب ، وأشار إلى الأول منها وهو : اقتباس القرآن في
الصفحه ٦٢٣ : الآخر
منهما في صدر المصراع الأول كقوله :
ولاح يلحى
على جرى العنان إلى
ملهي فسحقا
له
الصفحه ٤٥٩ : إضافتها تفيد كونها له أو بإسنادها إليه
في ضمن الفعل كأن يقول سمح ابن الحشرج ، أو بنسبتها إليه نسبة تشبه
الصفحه ٣٦٣ : ء ، وكذا نحو (يَنْقُضُونَ عَهْدَ
اللهِ) بل يكون الافتراس والنقض تصريحيتين تبعيتين والعهد تجريد في الثانية
الصفحه ٢٠٨ : ، وهذا تكلف ، وأجيب أيضا
بأن فيه غلبة الحضور مع الجرة وعلى الإطلاق فمثل به باعتبار الأول وفيه ضعف ؛ لأن
الصفحه ٤١٢ :
المكنى عنها والمنية هي الاستعارة بالكناية ، وجريان التبعية على هذا أن
يجعل الحال في نطقت الحال
الصفحه ٦٥٧ : والنشر والتوزيع ببيروت.
(٢) البيتان لحسان بن
ثابت ـ رضى الله عنه ـ ، فى شرح المرشدى (٢ / ١٧٨).
الصفحه ٦٢١ :
وهي أربعة كما تقدم فقال (و) أما أمثلة الملحقين اشتقاقا فالأول منها وهو
ما يكون فيه الآخر منهما في
الصفحه ٦٠٩ :
(أو) يوجدا (في
الوسط) أي في وسط المتجانسين (نحو) قوله تعالى (وَهُمْ يَنْهَوْنَ
عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ
الصفحه ٥٩٨ :
فيرد أن المعنى متحد والتشابه يقتضي التعدد كما قيل بل المعنى أن اللفظين
متشابهان في معنى واحد بمعنى
الصفحه ١٥١ : الهيئة موجودة فى العاشق الماد عنقه وصفحته لوداع المعشوق ، ولما فرغ من
أمثلة المركب الحسى أشار إلى مثال