الصفحه ٥٠٧ : المشاكلة على مثل هذه المباحث فيها والله الموفق بمنه
وكرمه.
ولما قدم أن
المشاكلة هي ذكر الشيء بلفظ غيره
الصفحه ٦٤٨ :
يقتضي به في مداركه ـ جعلها في الإيضاح من هذا الفن حيث قال في آخر
المحسنات اللفظية هذا ما تيسر لي
الصفحه ٧٨ : ءة ، وقد يمثل له كما قيل بالطنين فى
الأذن فإنه يفهم منه أهل العرف أن صاحب ذلك الطنين قد ذكر ، فيجوز أن يقال
الصفحه ٢٦١ : :
(مستعار) تشبيها له باللباس المستعار من صاحبه لغيره كما بينا.
وبهذا يعلم أنه
في هذا الإطلاق أيضا مجاز صار
الصفحه ٣٤٩ : إلى موضعها تأخيرا باعتبار منتهاها أولا فافهم.
فإن قلت قوله :
أراك هل له دخل في التجوز والنقل أم هو
الصفحه ٦٤٢ : بالتمتع في لذائذه على طريقة قوله : إذا افتقر الحر
لم ير فقره
__________________
(١) الأبيات لعبد
الله
الصفحه ٤٥٦ : صلىاللهعليهوسلم ، فدلالة عرض القفا على البلاهة فيه خفاء ما ؛ لأنه لا
يفهمه كل أحد ، ولكنه يفهم عند من له اعتقاد في
الصفحه ٥٧٢ : كثرة
سمنه في زمن الحرارة ثم لا يعض أحدا إلا أصابه ذلك بإذن الله تعالى. وربما دووي
قبل ظهور ذلك الداء في
الصفحه ٥٨٨ : ء
__________________
(١) البيتان لعبيد
الله بن عبد الله بن طاهر ، وهما فى الإيضاح ص (٣١٧).
(٢) البيت لبشار بن
برد ، وهو فى
الصفحه ٤٥ : ) ومنه :
القول بالموجب ؛ وهو ضربان :
أحدهما : أن تقع صفة فى كلام الغير كناية عن شيء أثبت له حكم
الصفحه ٧١ : من الأفعال وغيرها ، وهو فاسد
، وإن أريد أن هذا الفن يذكر فيه كل معنى يدخل تحت القصد وبين أنه يورد
الصفحه ٢٤٨ : الأصلي هو ما وضع له اللفظ
أولا ، ولا معنى له غير ذلك ؛ فعاد الدور.
وثانيها : أن المفهوم من قولنا دل
الصفحه ٣١٠ :
هنا هو ولد البقرة المعلومة ، والمستعار له هو الحيوان المخلوق من الحلى (والجامع)
بينهما هو (الشكل
الصفحه ٣٦١ : عليه الملازم له لينتقل منه إلى ذلك
المستعار على قاعدة الكناية في أن ينتقل من اللازم المساوي إلى الملزوم
الصفحه ٣٩٢ : ذلك تعريف ذلك المجاز اللغوي بالكلمة المستعملة في غير
ما وضعت له ، لأن التعريف قصد به ما ينصرف له اللفظ