وفي تفسير علي بن إبراهيم (١) قوله : (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ).
قال : يوم حصاد (٢) [و] (٣) كذا نزلت.
قال : فرض الله يوم الحصاد من كل قطعة أرض قبضة للمساكين ، وكذا في جذاذ (٤) النّخل وفي الثمرة (٥) كذا عند البذر (٦).
[أخبرنا] (٧) أحمد بن إدريس (٨) قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن شعيب العقرقوفيّ قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ عن قوله : (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ).
قال : الضّغث من السّنبل والكفّ من التّمر إذا خرص.
قال : وسألته (٩) هل يستقيم إعطاؤه إذا أدخله؟
قال : لا ، هو أسخى لنفسه قبل أن يدخله بيته.
وعنه (١٠) ، عن أحمد البرقيّ ، عن سعد بن سعد ، عن الرّضا ـ عليه السّلام ـ قال : قلت : فإن (١١) لم يحضر المساكين وهو يحصد (١٢) ، كيف يصنع؟
قال : ليس عليه شيء.
قيل (١٣) : يريد بالحقّ ما [كان] (١٤) يتصدّق به يوم الحصاد ، لا الزّكاة المقدّرة لأنّ الزّكاة (١٥) فرضت بالمدينة والآية مكّيّة. وقيل (١٦) : [بل هو] (١٧) الزّكاة.
__________________
(١) تفسير القمّي ١ / ٢١٨.
(٢) كذا في المصدر ، وفي النسخ : حصاده.
(٣) من المصدر.
(٤) نسخة من المصدر : جزاز.
(٥) كذا في المصدر ، وفي النسخ : التمر.
(٦) كذا في المصدر ، وفي النسخ : البذار.
(٧) من المصدر.
(٨) تفسير القمّي ١ / ٢١٨.
(٩) المصدر : سألت.
(١٠) تفسير القمّي ١ / ٢١٨.
(١١) كذا في المصدر ، وفي النسخ : إن.
(١٢) كذا في المصدر ، وفي النسخ : يحضر.
(١٣) أنوار التنزيل ١ / ٣٣٤.
(١٤) من المصدر.
(١٥) المصدر : «لأنّها» بدل «لأنّ الزكاة».
(١٦) نفس المصدر ، والموضع.
(١٧) ليس في المصدر.