وقيل (١) : أو على القرآن.
(أَجْراً) : جعلا من جهتكم ، كما لم يسأل من قبلي من النّبيّين. وهذا من جملة ما أمر بالاقتداء بهم فيه.
(إِنْ هُوَ) ، أي : التّبليغ.
[وقيل (٢) : أو على القرآن ، أو الغرض] (٣).
(إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ) (٩٠) : إلّا تذكير وعظة لهم.
(وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ) : وما عرفوه حقّ معرفته في الرّحمة والإنعام على العباد.
في أصول الكافي (٤) : محمّد بن إسماعيل ، عن فضل بن شاذان ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ يقول : إنّ الله لا يوصف. وكيف يوصف ، وقد قال في كتابه : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ). فلا يوصف [بقدر] (٥) ، إلّا كان أعظم من ذلك.
عليّ بن إبراهيم (٦) ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن ربعي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ ، مثل الحديث السّابق سواء.
الحسين بن محمّد (٧) ، عن أحمد بن إسحاق بن بكر ، بن محمّد عن إسحاق بن محمد قال (٨) : قال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ لا يقدر أحد قدره.
والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
(إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ) : حين أنكروا الوحي وبعثة الرّسل.
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٣٢٠.
(٢) أنوار التنزيل ١ / ٣٢٠.
(٣) ليس في «ج» و «ر».
(٤) الكافي ١ / ١٠٣ ، ح ١١.
(٥) من المصدر.
(٦) الكافي ٢ / ١٨٢ ، صدر ح ١٦.
(٧) الكافي ٢ / ١٨٣ ، صدر ح ٢٠.
(٨) كذا في المصدر ، وفي النسخ السند هكذا : الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن إسحاق بن بكر ، عن إسحاق بن محمد قال.