(زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (١٢٢).
قيل (١) : الآية نزلت (٢) في حمزة وأبي جهل.
وفي مجمع البيان (٣) : عن الباقر ـ عليه السّلام ـ : أنّ الآية نزلت في عمّار بن ياسر [حين آمن] (٤) وأبي جهل.
وفي أصول الكافي (٥) : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن [محمد عن] (٦) محمّد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن بريد قال : سمعت أبا جعفر ـ عليه السّلام ـ يقول في هذه الآية : «ميتا» لا يعرف شيئا. و (نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) إماما يؤتمّ به. (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ [لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) قال :] (٧) الّذي لا يعرف الإمام.
وفي تفسير العيّاشي (٨) ، مثله.
وفيه (٩) عن بريد العجليّ (١٠) قال : سألت أبا جعفر ـ عليه السّلام ـ عن هذه الآية.
قال : الميت ، الّذي لا يعرف هذا الشّأن ، يعني : هذا الأمر. (وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً) إماما يأتمّ به ، يعني : عليّ بن أبي طالب. [قلت : فقوله] (١١) (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ [لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها)] (١٢) قال (١٣) بيده هكذا : هذا الخلق الّذين (١٤) لا يعرفون شيئا.
وفي كتاب المناقب لابن شهر آشوب (١٥) : قال الصّادق ـ عليه السّلام ـ : كان ميتا عنّا فأحييناه بنا.
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٣٢٩.
(٢) يوجد في المصدر و «ج» و «ر».
(٣) مجمع البيان ٢ / ٣٥٩.
(٤) من المصدر.
(٥) الكافي ١ / ١٨٥ ، ح ١٣.
(٦) من المصدر.
(٧) من المصدر.
(٨) تفسير العياشي ١ / ٣٧٥ ـ ٣٧٦ ، ح ٨٩.
(٩) يوجد في «ج» و «ر».
(١٠) تفسير العياشي ١ / ٣٧٦ ، ح ٩٠.
(١١) من المصدر.
(١٢) من المصدر.
(١٣) المصدر : فقال.
(١٤) المصدر : الّذي.
(١٥) عنه تفسير الصافي ٢ / ١٥٣ ، ونور الثقلين ١ / ٧٦٤ ، ح ٢٧٣.