سورة الأنعام
مكّيّة ، مائة وخمس وستّون آية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في كتاب ثواب الأعمال (١) ، بإسناده ، عن ابن عبّاس قال : من قرأ سورة الأنعام في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير بعينه مقدم النّار (٢).
وقال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ (٣) : نزلت سورة الأنعام جملة واحدة يشيّعها (٤) ، سبعون ألف ملك ، حتّى أنزلت (٥) على محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله فيها في سبعين موضعا ، ولو علم النّاس ما فيها ما تركوها.
وفي أصول الكافيّ (٦) ، بإسناده إلى الحسن بن عليّ بن أبي حمزة رفعه قال : قال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : إنّ سورة الأنعام نزلت جملة [واحدة] (٧). ـ وذكر كما في كتاب
__________________
(١) ثواب الأعمال ١٣٤.
(٢) المصدر : «النار بعينه أبدا» بدل «بعينه مقدم النار».
(٣) نفس المصدر والموضع.
(٤) المصدر : شيّعها.
(٥) هكذا في المصدر. وفي ب : «نزل». وفي سائر النسخ : نزلت.
(٦) الكافي : ٢ / ٦٢٢ ، ح ١٢.
(٧) ليس في المصدر ور.