١٥ ـ بمعنى «بعد» ، نحو : «أنهينا العمل لسبع خلون من أيلول». أي بعد سبع.
١٦ ـ بمعنى «عن» ، نحو قوله تعالى : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ)(١) أي : عن الذين آمنوا.
١٧ ـ ... الخ.
د ـ غير عاملة ، وتأتي :
١ ـ لام الابتداء : هي حرف ابتداء وتوكيد ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، وتدخل على :
ـ المبتدأ ، نحو قوله تعالى : (لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا)(٢).
ـ الخبر ، إذا تقدّم على المبتدأ ، نحو : «لمجتهد سمير»
ـ قد ، نحو قوله تعالى : (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ)(٣).
ـ الفعل الماضي الجامد ، عدا «ليس» ، نحو : «لنعم ما أنتم عليه مصمّمون».
ـ الفعل المضارع ، نحو : «ليحبّ الطّفل الحليب».
٢ ـ اللّام المزحلقة : أصلها لام الابتداء لكنها تزحلفت من المبتدأ إلى الخبر بعد دخول «إنّ» على المبتدأ كراهية ابتدأ الكلام بمؤكّدين ، وهي حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، وتدخل على :
ـ خبر «إنّ» ، سواء أكان الخبر اسما ، نحو قوله تعالى : (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ)(٤) ، أو فعلا ، نحو قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(٥).
ـ حرف الجرّ أو الظرف المتعلّقين بخبر «إن» المحذوف المتأخّر عن اسمها ، نحو قوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)(٦) ونحو : «إنّكم لأمام مشهد رائع».
__________________
(١) سورة الأحقاف : آية ١١.
(٢) سورة يوسف : آية ٨.
(٣) سورة يوسف : آية ٧.
(٤) سورة هود : آية ٧٥.
(٥) سورة النحل : آية ١٢٤.
(٦) سورة القلم : آية ٤.