ـ رام ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ناقصا بمعنى «زال» ، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، بشرط أن يتقدّمها نفي أو نهي أو دعاء. وهذا الفعل ناقص التصرّف لم يرد منه إلّا الماضي والمضارع واسم الفاعل ، نحو : «ما رام الهواء عليلا».
(«ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «رام» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة على آخره. «الهواء» : اسم «رام» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «عليلا» : خبر «رام» منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره).
٢ ـ فعلا تامّا ، مضارعه «يريم» ، بمعنى برح المكان أو فارقه ، تتعدّى إلى مفعول به واحد ، نحو : «ما رام التلميذ المدرسة». أي ما برحها.
(«ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «رام» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «التلميذ» : فاعل «رام» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «المدرسة» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
٣ ـ فعلا تامّا ، مضارعه «يروم» بمعنى أراد ، نحو : «لا أروم الشرّ» ، أي لا أريده. («لا» : حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«أروم» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. «الشرّ» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
وقد وردت كلمة «رام» تامّة وناقصة في البيت التالي :
«إذا رمت ممّن لا يريم متيّما |
|
سلوّا فقد أبصرت في نومك المرمى |
(«رمت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك.
والتاء» : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل ... «يريم» : فعل مضارع ناقص (١) مرفوع بالضمّة الظاهرة. واسم «يريم» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «متيّما» : خبر «يريم» منصوب بالفتحة الظاهرة).
__________________
(١) لأنه بمعنى «يزال» ، ولو كان بمعنى «فارق المكان» لكان تامّا.