سعدين ، مررت بسعدين» نحو قوله تعالى : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ، وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ)(١).
ب ـ إعراب بالحركات ، نحو : «جاء حمدون ، رأيت حمدونا ، مررت بحمدون» وهذا الإعراب هو الأفضل.
٦ ـ كل اسم من غير الأنواع السابقة يكون لفظه كلفظ جمع المذكّر السالم في اشتماله على «واو ونون» أو «ياء ونون» ، لا فرق في هذا بين اسم الجنس ، نحو : «زيتون ، ياسمين» ، أو اسم العلم ، نحو : «فلسطين ، صفين ، نصيبين» نحو : «نضج الزيتون ، قطفت الياسمين ، مررت بالياسمين» وإعراب هذه الأنواع كإعراب الأنواع السابقة.
الملحق بجمع المؤنث السالم :
تعرب الأسماء الملحقة بجمع المؤنث السالم كإعراب هذا الجمع ، فترفع بالضمّة وتنصب بالكسرة وتجرّ بالكسرة ، نحو : «أولات» بمعنى : صاحبات ، «عرفات» : جبل يقع على بعد اثني عشر ميلا من مكّة المكرّمة. «أذرعات» : بلد في سوريا ، منطقة حوران.
فنقول : «جاءت أولات الكرم» («أولات» : فاعل «جاءت» مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، «رأيت عرفات» («عرفات» : مفعول به منصوب بالكسرة عوضا من الفتحة لأنّه ملحق بجمع المؤنث السالم). «مررت بأذرعات» («أذرعات» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة). وهناك مذهبان آخران لإعراب هذه الأسماء : المذهب الأوّل أن تعرب هذه الأسماء إعراب ما لا ينصرف للعلميّة والتأنيث ، فترفع بالضمّة وتنصب وتجرّ بالفتحة ، فنقول : «هذه أذرعات» ، و «رأيت أذرعات» ، و «مررت بأذرعات» ويشترط أن تمتنع في هذه الحالة من التنوين. والمذهب الثاني أن ترفع هذه الأسماء بالضمّة وتنصب بالكسرة ، وتجرّ بالكسرة كجمع المؤنث السالم ، غير أنّه يزال منها التنوين ، فنقول : «هذه أولات» ، «رأيت عرفات» ، «مررت بعرفات».
__________________
(١) سورة المطففين : آية ١٩.