ـ المفعول ـ
المفاعيل خمسة ، وهي : ١ ـ المفعول به ٢ ـ المفعول فيه ٣ ـ المفعول له أو لأجله ٤ ـ المفعول المطلق ٥ ـ المفعول معه.
ـ المفعول به ـ
هو ما وقع عليه فعل الفاعل ، ويكون منصوبا ، نحو : «قطف المزارع التفّاح» («التفّاح» : مفعول به منصوب بالفتحة).
قد يتعدّد المفعول به كما يتعدّد النّعت ، وذلك بحسب الأفعال ، فهناك أفعال تأخذ مفعولا به واحدا ، وهناك أفعال تحتاج إلى مفعولين ، كأفعال الظنّ ، واليقين والتحويل ، نحو : «ظننت الجهاد طريق الحريّة» وهناك بعض الأفعال تتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل ، نحو : «أخيرته الكسل وخيما».
ـ المفعول فيه ـ
يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه ، وهو منصوب على الظرفيّة الزّمانيّة أو المكانيّة ، نحو. «ذهبت إلى العمل باكرا» («باكرا» : ظرف زمان ، منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه) ، «وقفت أمام باب المدرسة» («أمام» : ظرف مكان ، منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه) ، ويكون ظرف الزّمان جوابا على «متى» ، وظرف المكان جوابا على «أين». وينصب كلّ منهما بتقدير «في» أمامه.
ـ المفعول له أو لأجله ـ
هو مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، نحو : «وقف القوم احتراما للأمير».
(«احتراما» : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة) ومن شروط المفعول لأجله :
أ ـ أن يكون علّة أي سببا لما قبله.
ب ـ أن يشترك مع عامله في الزّمان.