(«تعسا» : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : أتعسهم الله تعسا).
ـ تعلّم ـ
تأتي :
١ ـ فعلا من أفعال اليقين ، فتنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، إذا وردت بمعنى : «اعلم» أو «اعتقد» نحو : «تعلّم صدق الكلام طريق النجاة من الهلاك».
(«صدق» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«طريق» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا متعديا إلى مفعول به واحد ، إذا كانت فعل أمر من «تعلّم» ، نحو : «تعلّم تاريخ بلادك».
(«تاريخ» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. «بلادك» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والكاف : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ تفسيريّة ـ
الجمل التفسيريّة هي الّتي تفسر ما قبلها ، نحو قوله تعالى : (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ)(١).
(«السّماء» : فاعل لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور بعده ، مرفوع بالضمّة الظاهرة. والتقدير : إذا انشقّت السماء انشقّت) فجملة «انشقّت» الثانية لا محلّ لها من الإعراب لأنها مفسّرة لما قبلها.
ـ والجمل التفسيريّة أكثر ما تقع بعد أحرف التفسير «أن» وأي» ، نحو قوله تعالى : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَوَحْيِنا)(٢) ، جملة : أن اصنع الفلك تفسيريّة لا محلّ لها من الإعراب.
__________________
(١) سورة الانشقاق : آية ١.
(٢) سورة المؤمنون : آية ٢٧.