ـ مثمن ـ
اسم معدول عن «ثمانية ثمانية» ، ممنوع من الصرف ، يعرب إعراب «متسع». انظر : متسع.
ـ المثنّى ـ
هو ما دلّ على اثنين من الإنسان أو الحيوان أو الأشياء ، يرفع بالألف ، وينصب ويجرّ بالياء ، نحو : «عاد المعلمان» («المعلّمان» : فاعل «عاد» مرفوع بالألف لأنّه مثنّى. والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد) و «رأيت المعلمين» («المعلمين» : مفعول به لفعل «رأى» منصوب بالياء لأنّه مثنّى) و «مررت بالمعلّمين» («بالمعلّمين» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «المعلّمين» : اسم مجرور بالياء لأنّه مثنّى).
ومن العرب من يلزم المثنّى الألف في الرفع والنصب والجرّ ، وتقدّر حركات الإعراب على الألف للتعذّر ، فيقولون : «دخل الرّجلان ، ورأيت الرّجلان ، ومررت بالرّجلان».
ويلحق في إعرابه بالمثنّى : «اثنان» ، اثنتان» ، و «كلا» ، و «كلتا» مضافين إلى الضمير ، نحو : «جاء كلاهما ، رأيت كليهما ، مررت بكليهما».
ـ المجاورة ـ
من المعروف في النّحو أنّ النّعت يتبع منعوته ، في الرّفع والنّصب ، والجرّ ، ولكن ما جرى عليه بعض العرب ، أنّ الشّيء يعطى حكم الشيء الّذي جاوره ، فإذا كان المنعوت منصوبا وكان النعت مجاورا لاسم مجرور ، جرّ تبعا للمجاورة وليس تبعا للمنعوت ، على نحو قولهم : «هذا جحر ضبّ خرب».
ف «خرب» نعت «جحر» ، ومن حقّه أن يتبع منعوته في حالة الرفع ، ولكنّه جرّ تبعا لمجاورته اسم مجرور ، وهو «ضبّ». ومن الشواهد على ذلك قول الشاعر :
«كأنّ ثبيرا في عرانين وبله |
|
كبير أناس في بجاد مزمّل |