عن الكسرة ، وإذا كان ملحقا بالمثنّى فإنّه يعرب إعراب المثنّى ، وإذا كان جمع مؤنث سالما فإنّه يعرب إعراب جمع المؤنّث السّالم ، وإذا كان جمع مذكّر سالما فإنّه يعرب إعراب جمع المذكّر السّالم ، وإذا كان مركّبا بأنواعه المختلفة فله إعراب خاص. انظر المركّب.
ـ علم ـ
تأتي :
١ ـ فعلا من أفعال القلوب ، يفيد في الخبر اليقين أو الرجحان ، وينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «علمت الصّدق منجاة».
(«علمت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «الصّدق» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «منجاة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ فعلا بمعنى : «عرف» أو «أدرك» أو «أحاط» ، وتتعدّى إلى مفعول به واحد ، نحو : «علمت القصّة». ونحو قوله تعالى : (لا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ)(١) وقد تتعدّى بالباء ، نحو : «علمت بالقصّة».
ـ علّم ـ
فعل ماض يتعدّى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، نحو قوله تعالى (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها)(٢) («آدم» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «الأسماء» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ علنا ـ
تعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة في نحو : «تكلّم خالد علنا أنّ الأمر لا يخصّه» أي مؤوّلة بمشتقّ والتقدير : معلنا.
__________________
(١) سورة الأنفال : آية ٦٠.
(٢) سورة البقرة : آية ٣١.