وهو مضاف. «إقلاع» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. «الطّائرة» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).
وقد يلي «ريث» الفعل مصدّرا بـ «ما» أو «أن» المصدريّتين أو مجرّدا عنهما ، نحو : «انتظرني ريثما أعود» و «انتظرته ريث أن عاد».
وتكون ريث : ١ ـ مبنيّة إذا أضيفت إلى كلمة مبنيّة ، نحو : «انتظرت زيدا ريث كتب» («ريث» : ظرف زمان مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول فيه.
«كتب» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
٢ ـ ومعربة إذا أضيفت إلى كلمة معربة ، نحو : «انتظرني ريثما أصلّي» («انتظرني» : فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والنون حرف للوقاية مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «ريثما» : «ريث» : ظرف زمان منصوب على أنّه مفعول فيه. «ما» : حرف مصدري مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أصلّي» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثّقل. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).
ـ ريثما ـ
مركّبة من «ريث» و «ما» المصدريّة ، نحو : «إبق مكانك ريثما أعود» («إبق» : فعل أمر مبني على حذف حرف العلّة من آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «مكانك» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة على أنّه مفعول فيه. وهو مضاف : والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه. «ريثما» : «ريث» : ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. «ما» حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أعود» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).
ـ ريحان ـ
تعرب في نحو : «ريحان الله» : مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة على آخره. وهو مصدر لم يعرف له فعل ، معناه : استرزاق الله ، ولا يستعمل إلّا مضافا.