بهدوء وسلام». («الخميس» : فاعل مرفوع بالضمّة الظاهرة) ، ونحو : «أمضيت الخميس في الدرس». («الخميس» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو : «مرضت في الخميس الماضي». («الخميس» : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة. «الماضي» : نعت مجرور بالكسرة المقدّرة على الياء للثقل).
ـ خوف ـ
تعرب :
مفعولا لأجله منصوبا بالفتحة في نحو : «هرب التلميذ خوف المعلّم» ، ونحو : «هرب التلميذ خوفا من المعلم».
وتأتي تمييزا منصوبا بالفتحة في نحو : «مات زيد في المعركة خوفا».
ـ خيبة ـ
تقول : «خيبة» في الدعاء على الشخص بدل عن خيّبك الله ، وهو مفعول مطلق منصوب بفعل مضمر متروك إظهاره.
ـ خيرا ـ
تعرب :
١ ـ مفعولا به في قوله تعالى : (وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً)(١). («خيرا» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : أنزل. منصوب بالفتحة).
٢ ـ في الاستفهام : في قولك لصاحب لك : سألت عنك أمس ، فيقول لك : «خيرا إن شاء الله». («خيرا» : خبر منصوب لـ «كان» المحذوفة هي واسمها والتقدير : «عسى الأمر يكون خيرا»). ويجوز الرفع فتقول : «خير». وهي ، هنا ، «خير» خبر مرفوع لمبتدأ محذوف أي «الأمر خير». أو خبر لـ «لعلّ» محذوفة هي واسمها.
__________________
(١) سورة النحل : آية ٣٠.