.................................................................................................
______________________________________________________
الغنم ، وقال أيضا : التقليد هو ان يجعل في رقبة البدن (ينبغي اضافة أو الغنم أو البقر) نعلا قد صلّى فيه ، ليعلم أنه صدقة ، وهو بمنزلة الإشعار ، أو يجعل في رقبة الهدي خيطا أو سيرا (١) أو ما أشبههما.
وروى ابن بابويه (في الصحيح) عن حريز عن زرارة ، عن ابى جعفر عليه السّلام ، قال : كان الناس يقلدون الغنم والبقر ، وانّما تركه الناس حديثا ويقلّدون بخيط أو سير (٢).
وهذه تدل على عدم الاختصاص بهما أيضا ، وقد دلت صحيحة معاوية على تقليد النعل.
وروى أيضا عن محمد بن الفضيل عن ابى الصباح الكناني عن ابى عبد الله عليه السّلام ، قال : سألته عن البدن ، كيف تشعر؟ فقال : تشعر وهي باركة من شق سنامها الأيمن وتنحر وهي قائمة من قبل الأيمن (٣).
وعن ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال : خرجت في عمرة فاشتريت بدنة وانا بالمدينة فأرسلت الى ابى عبد الله عليه السّلام فسألته كيف اصنع بها؟ فأرسل الىّ ما كنت تصنع بهذا فإنه كان يجزيك ان تشترى منه من عرفة وقال : انطلق حتى تأتى مسجد الشجرة فاستقبل بها الى القبلة وأنخها ثم ادخل المسجد فصل ركعتين ثم اخرج إليها فأشعرها في الجانب الأيمن ثم قل : بسم الله اللهم
__________________
(١) السير الذي يقد من الجلد والجمع سيور كفلس وفلوس ، ومنه الحديث كانوا يتهادون السيور من المدينة إلى مكة (مجمع البحرين).
(٢) الوسائل الباب ١٢ من أبواب أقسام الحج الرواية ٩.
(٣) الوسائل الباب ١٢ من أبواب أقسام الحج الرواية ١٤ إلى قوله عليه السّلام : انطلق ، وتمام الرواية في الفقيه (باب الاشعار والتقليد) فراجع.