الصفحه ٢٢١ : (٥)؟ (٦)
وساُورد خطبة رسول الله صلىاللهعليهوآله في أثناء هذا الفصل عند ذكر خطبتي ،
فإنّي بنيتها على خطبة رسول
الصفحه ٢٣٢ :
البَيتِ
وَيُطَهِّرَكُم )
(١).
ولمّا علم الله صدق نبيّه ، وإخلاص
طويّته ، ليس له ثان في الخلق
الصفحه ٢٨٣ :
عيناً ـ الحديث ـ
فحنّكه رسول الله بريقه ، وأذّن في اُذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، فعرف
الشهادتين
الصفحه ٢٨٨ : أعصانه (٢)
من نبعة الامامة ، ونشأ في دار الوحي ، وربّي في بيت التنزيل ، ولم يفارق النبي
الصفحه ٣١٠ :
شئت ] (١) فوالله لا تسألني عن شيء إلا أجبتك
فيه.
قال أمير المؤمنين : ففعلت فأنبأني بما
هو كائن
الصفحه ٣١٦ :
ومن عجيب أمره صلوات الله عليه في هذا
الباب أنّه لا شيء من العلوم إلا وأهله يجعلون عليّاً قدوة فيه
الصفحه ٣٣٧ :
والامتزاجات ، دسوا
في التراب هامات رؤوسكم ، وامحوا اسطرلابكم وبطليموسكم ، فهذا هو العالم المطلق
الصفحه ٣٤٦ :
[ يوماً ] (١) ثلاثمائة دينارٍ اُهديت إليه ، قال علي
: فأخذتها قلت : والله لأتصدّقنّ في هذه الليلة
الصفحه ٣٦٤ :
أبا حسن تفديك روحي (١) ومهجتي
وكلّ بطيء في الهدى ومـسارع
أيذهب
الصفحه ٣٦٦ :
ولايته كولايتك ، ونوّهت بذكره في محكم تنزيلك ، وشددت به عضد نبيّك ورسولك ،
وأفرغت على أعطاف إمامته خلع
الصفحه ٤٣٩ : الأعور السلمي ، فخرج حوشب ذو الظليم وذو الكلاع في نفر فقالوا : أمهلونا
هذه الليلة :
فقالوا : لا نبيت
الصفحه ٤٤٢ : الخير دخلت الجنّة
قتلت في الله عدوّ السنّة (٢)
فقاتل حتى جرح فرجع القهقرى
الصفحه ٤٥٤ : ؟ وكم قدّ بعزم
ضربه قدّاً؟ وكم عفّر في الثرى بصارمه جبيناً وخدّاً؟ وكم بني للاسلام بجهاده
فخراً ومجداً
الصفحه ٤٩٤ :
فصل
في مقتله صلوات الله وسلامه عليه ، وما ورد فيه
من الأحاديث
الصحيحة عن أئمّة الهدى وغيرهم
الصفحه ٥١٨ :
نعام جـال فـي بلـد سنينا
وكنّا قـبل مهـلكة بخـيـر
نـرى فينا وصيّ المسلمينا