الصفحه ١٢٨ :
فقال لهم الذين ناداهم : فما جزاء
السارق عندكم ( إن كُنتُم كَاذِبِين ) (١)
في قولكم : إنّا لم نسرق
الصفحه ١٢٩ :
) في السرق
لأنّكم سرقتم أخاكم من أبيكم ( وَاللهُ أَعلَمُ بِمَا
تَصِفُونَ )
(١).
والظاهر أنّه أسرّ
الصفحه ١٣٢ : ، فأجابه فقال : ما
حاجتك؟
فقال : اخبرني هل مرّ بك روح يوسف يوسف
في الأرواح؟
قال : لا ، فعلم أنّه حيّ
الصفحه ١٤٠ : يوسف في مصر وهو ابن مائة سنة وثلاثين سنة ، وكان عند يوسف
في مصر سبع عشرة سنة ، ثمّ توفّي صلوات الله
الصفحه ١٦١ :
إلى الكافّة ، وخير مبعوث بالرحمة والرأفة ، تحمّل أعباء الرسالة صابراً ، وجاهد
في الله مصابراً ، ما
الصفحه ١٦٢ :
كافية (١) إلى تسعة وعشرين يوماً ، وإنّ الله
سيقتلك فيها بأضعف أصحابي ، وستلقى أنت وشيبة وعتبة
الصفحه ١٨٣ : .
فلمّا قدموا المدينة أخبروا قومهم
بالخبر ، فما دار حول الا وفيها حديث رسول الله صلىاللهعليهوآله
، حتى
الصفحه ١٩٣ : جبرئيل
وميكائيل ، الحديث (٣).
وأمّا المشركون فركبوا الصعب والذلول في
طلب رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٩٦ : كلثوم (٢) ، وكان أبو بكر في بيت خبيب (٣) بن إساف ، فأقام النبيّ صلىاللهعليهوآله بقبا يوم الاثنين
الصفحه ٢١٤ :
وهلا كانت مبادرتهما يوم بدر إذ الأرواح
في الصعداء ترتقي ، والجياد بالصناديد ترتدي ، والأرض من دما
الصفحه ٢١٥ :
فأنت المقدّم فـي كـلّ ذلك
فلـلّه درّك لِـمَ أخّـــروكـا؟
ومن نهج البلاغة
الصفحه ٢٣٣ : فِي
اُمِّ الكِتَابِ لَدَينَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ) (١).
صاحب الكرامات السامية ، والمقامات
العالية
الصفحه ٢٣٥ : صلىاللهعليهوآله
تأخير بلاغها إلى دار هجرته ، ومستقرّ دعوته ، ظنّاً منه أنّها فريضة موسعة ، وأنّ
الأمر فيه مندوحة
الصفحه ٢٤٦ :
وكان الجمع الكبير والجمّ الغفير في
الغدير حين أخذ البشير النذير بيد صنوه نور الله المبين ، وسببه
الصفحه ٢٤٧ : ، وتبعه جماعة من أصحابه ، وتوجّه إلى
البقيع ، فقال : السلام عليكم أهل القبور ، ليهنئكم ما أصبحتم فيه ممّا