من الثمانية ،
ولصاحبك سبعه ، أليس كانت لك ثلاثة أرغفة ولصاحبك خمسة؟ قال : بلى.
[ قال : ] فهذه اربعه وعشرون ثلثاً ؛ أكلت منها
ثمانية والضيف ثمانيه ، فلمّا أعطا كما الثمانية الدراهم كان لصاحبك سبعة ولك
واحد.
ومنهم أصحاب
الكيمياء وهو أكثرهم حظّاً.
سئل عليهالسلام
عن الصنعه ، فقال : هي اُخت النبوّه ، وعصمة المروّة ، والناس يتكلمّون فيها
بالظاهر ، واني لأعلم ظاهرها وباطنها ، ما هي والله إلا ماء جامد ، وهواء راكد ،
ونار جائلة ، وأرض سائلة.
وسئل عليهالسلام
في أثناء خطبته عن الكيمياء : هل لها حقيقة؟
فقال : نعم ، كانت وهي كائنه وستكون.
فقيل : من أيّ [ شيء ] هي؟
قال : من الزئبق الرجراج ، والاسرب
والزاج ، والحديد المزعفر ، وزنجار النحاس الأخضر [ الحبور الا توقف على عابرهنّ
].
فقيل : فهمنا لا يبلغ إلى ذلك.
فقال : اجعلوا البعض أرضاً ، واجعلوا
البعض ماء ، وأفلجوا الأرض بالماء فقد تمّ.
فقيل : زدنا ، يا امير المؤمنين.
____________