الصفحه ١٩٢ :
الثَّوَابِ )
(١).
وتلا رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( إنَّ اللهَ اشتَرَى مِنَ
المُؤمِنِينَ أنفُسَهُم
الصفحه ١٩٣ : جبرئيل
وميكائيل ، الحديث (٣).
وأمّا المشركون فركبوا الصعب والذلول في
طلب رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٩٨ : : ( اُذِنَ لِلَّذِينَ
يُقَاتِلُونَ بأَنَّهُم ظُلِمُوا )
(٥) الآية ،
وقلّد في عنق رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٢٠ : بولايته ، فتخوّف رسول الله صلىاللهعليهوآله
أن يقولوا حابى ابن عمّه ، وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأنزل
الصفحه ٢٢١ : (٥)؟ (٦)
وساُورد خطبة رسول الله صلىاللهعليهوآله في أثناء هذا الفصل عند ذكر خطبتي ،
فإنّي بنيتها على خطبة رسول
الصفحه ٢٣٤ : ، وسلك بكم سبيل سيد الأئمّة ، الذي ضربه الله مثلاً في محكم تنزيله ، وشدّ
به عضد نبيّه ورسوله ، وهزم بعزمه
الصفحه ٢٣٥ :
عجّه وثجّه (١) ، ناداه الله بلسان التشريف مبيّناً
فضله من لدنه ومكانته : ( يَا أيُّهَا الرَّسُولُ
الصفحه ٢٤١ : جزاء من وسم غير إبله ، وخالف الله ورسوله بقوله وعمله ، ومنع الزهراء
تراثها (٣)
من والدها سيّد المرسلين
الصفحه ٢٤٦ :
فقال لم يا رســول
اللـه تفردني
قال النبيّ لنفسي
قد ذخـرتـك ما
في الأرض لي من
الصفحه ٢٥٤ : الله صلىاللهعليهوآله
عليّ عليهالسلام ، وكان رسول
الله قد بعثه في حاجة غداة قبض ، وكان يقول : جا
الصفحه ٢٥٦ : ولا على رسوله ساعةً قطّ ، ولقد واسيته بنفسي في المواطن
الّتي تنكص (٢)
فيها الأبطال ، وتتأخّر الأقدام
الصفحه ٢٧١ : العميم
، وأسدى إلينا برّه الجسيم ، وهدانا صراطه المستقيم ، وسلك بنا سبيله القويم ،
وجعلنا من اُمّة رسوله
الصفحه ٢٧٩ : الله ،
وأذبّهم عن وجه رسول الله.
سيفه القاطع ، ونوره الساطع ، وصدّيقه
الصادق ، ولسانه الناطق ، وأنيس
الصفحه ٢٨١ : والعنبر ، من نخلة لا شماريخ لها ، فقالت
: ناولني ـ يا رسول الله ـ أنل منها.
قال صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٨٦ : الشَّيطَانِ ) (٢)
إلى آخرها ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام
: تبّاً لها ، [ والله ـ يا رسول الله ـ لقد كان