الصفحه ٢٥٥ : حضره الموت وقضى صلىاللهعليهوآله استلّ أمير المؤمنين عليهالسلام من تحت الثوب ، وتركه على رسول الله
الصفحه ٢٥٧ :
أبي جعفر عليهالسلام قال : لمّا
قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله
بات آل محمد عليهمالسلام بأطول ليلة
الصفحه ٢٨٨ : أكرم اُرومة ، وأطيب
مغرس ، والعرق الصالح ينمي ، والشهاب الثاقب يسري ، وتعليم الرسول نافع (٣) ، ولم يكن
الصفحه ٢٩١ :
وصار أمير
المؤمنين أخا رسول الله لى الله عليه وآله من ثلاثة أوجه :
[ أوّلها : ] (١) لقوله
الصفحه ٢٩٢ : نزل قوله
تعالى : ( إنَّمَا المُؤمِنُونَ إخوَةٌ ) (٢)
آخى رسول الله صلىاللهعليهوآله
بين الأشكال
الصفحه ٢٩٣ :
وقال رسول
الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان
يوم القيامة نادى منادٍ (١)
من بطنان العرش : يا محمد
الصفحه ٢٩٥ : . (١)
روى أحمد في
كتاب الفضائل (٢)
أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال في ذلك ـ لمّا تكلّم الناس ـ : والله
الصفحه ٢٩٩ : حبيب الله ، وحبيب
رسوله؟ (٣)
وكان أمير المؤمنين من أوثق أصحابه
عنده.
روى محمد بن الحنفيّة أنّ
الصفحه ٣٠٢ : الأول فصوت جبرئيل ،
والآخر فصوت ميكائيل ، فعرض النبيّ عليهما الإسلام فأبيا ، فأمر رسول الله
الصفحه ٣٠٨ : : عليّ علم علماً علّمه
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ورسول
الله علّمه الله ، فعلم النبيّ من علم الله
الصفحه ٣٤٥ :
تؤتيا.
فقالا : وما اُوتيت يا علي؟
قال : ضربت خراطيمكما بالسيف حتى آمنتما
بالله ورسوله
الصفحه ٣٤٦ : بصدقة يقبلها الله منّي من هذه
الدنانير ، فلمّا صلّيت العشاء الآخرة مع رسول الله صلىاللهعليهوآله
أخذت
الصفحه ٣٥٤ : : فسيّف عليّ رجليه
بالسيف من أسفل فوقع على قفاه ، وثارت بينهما عجاجة ، فسمع عليّ يكبّر.
فقال رسول الله
الصفحه ٣٦٠ : كثرة قتلاه بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله وبعده ؛ كمرحب في خيبر ، وذي الخمار
والعنكبوت ، ما لا
الصفحه ٤٢٨ : من الحقّ على لسان رسوله ،
حتى نكحت به الفروج المحرّمة ، واستبيحت من دين الله كلّ حرمة ، واشتريت منه