الصفحه ٢٩١ :
وصار أمير
المؤمنين أخا رسول الله لى الله عليه وآله من ثلاثة أوجه :
[ أوّلها : ] (١) لقوله
الصفحه ٢٩٨ :
طالب.
قال : تريد أن تعلم ما كانت منزلته من
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فانظر إلى
بيته من
الصفحه ٣٦٣ : شيئاً؟
فقال : نعم ، خاتم من فضّة.
فقال النبي صلىاللهعليهوآله : من أعطاكه؟
قال : ذلك القائم
الصفحه ٤٧٩ : يقتله؟ فقام عمر فرآه
ساجداً ، فقال : أقتل رجلاً يسجد ويقول : لا إله إلا الله!
فقال النبي
الصفحه ٣٠٢ : أحمد بن
حنبل ، عن مشيخته ، عن جابر بن عبد الله أن النبيّ صلىاللهعليهوآله
دفع الراية إلى عليّ صلوات
الصفحه ٥٨٢ : عِبَادُ اللهِ يُفَجِّرُونَهَا
تَفجِيراً )
(١).
قال : هي عين في دار النبي صلىاللهعليهوآله تفجّر إلى
الصفحه ٤٧٢ : أبيه هو
أميركم أمّا أميرنا فلا.
فقال الأحنف : لا تمسح إمارة المؤمنين ،
فلم يقبلوا منه.
فقال أمير
الصفحه ٢١٨ : الناس في دين الله أفواجاً ، وسلكوا إلى سبيل رضوان
الله منهاجاً ، أراد الله أن ينقل نبيّه من داره الفانية
الصفحه ١٨٣ : إلى
الله ، وتلا عليهم القرآن.
فقال بعضهم لبعض : يا قوم ، تعلمون
والله انّه النبيّ الّذي كانوا
الصفحه ٣٠٤ : عجبنا من إجساره وإحدى طرفيه
على يده!
فقال النبي صلىاللهعليهوآله كلاماً معناه : يا هذا ، نظرت إلى
الصفحه ٣٦٥ : ، ودخل في الخطاب النبيّ وغيره ، ثم قال : ( وَرَسُولُهُ
) فأخرج النبي
من جملتهم لكونهم مضافين إلى ولايته
الصفحه ٣١٥ :
فصعد الحسن عليهالسلام المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه بمحامد
بليغة ، وصلى على النبيّ وآله صلاة
الصفحه ٥٣٦ : قد زوّجت أحبّ النساء إليّ من أحبّ
الرجال إليّ بعد النبيّين والمرسلين (٢).
فقال راحيل الملك : يا
الصفحه ٥٢ :
« والنجم إذا هوى »
أخبر بذلك عتبة (١)
بن أبي لهب ، فجاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله
وتفل في
الصفحه ١٤١ : علم أنّ ذلك لا يبقى ولا
يدوم ، فطلب من الله سبحانه نعيماً لا يفنى ، وتاقت نفسه إلى الجنّة ، فتمنّى