الصفحه ٤٤٧ :
بعد الإله سوى رِفق ابن عبّاسِ
فكان جواب ابن عبّاس :
يا عمرو حسـبك من خَدعٍ ووَسواسِ
الصفحه ٤٨١ : لله على
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وخرجوا من الكوفة إلى المدائن ، ثمّ إلى
النهروان ، واستعرضوا
الصفحه ٥٢٠ : التحقيق مذؤوماً مدحوراً ، وغضب الله
عليه ولعنه وأعدّ له جهنّم وساءت مصيراً ، وخرج من عبادة الله إلى عبادة
الصفحه ٣١٧ : من عليّ بن أبي
طالب للقرآن.
فأمّا نافع وابن كثير وأبو عمرو فمعظم
قراءتهم ترجع إلى ابن عبّاس ، وقرأ
الصفحه ٣٦٠ :
وسفيّة وغاله (١) وماله وحاله وجر وهام (٢).
ولولا خوف
الإطالة لأوردنا نبذة يسيرة بالنسبة إلى
الصفحه ٥٥ : الأدوية والأشربة من ذلك اليوم إلى قابل ،
ويقصدون بالأذى من بكى فيه على آل الرسول ، ويتجسّسون على من جلس
الصفحه ١٤٣ : ء والأولياء يسرّهم ما
ينزل بهم من البلاء ، ويفرحون بما امتحنوا به من الابتلاء ، راحة أرواحهم فيما فيه
رضى
الصفحه ٤٥٩ : ، واستقسموا بالأزلام خلافاً لأمر الله ، وكان
سيّدنا ووليّ أمرنا ومعتقدنا ووسيلتنا إلى ربّنا حينئذٍ أوّل من
الصفحه ٢١٦ : ، وقلّدته
بشوقته طوق لعنته ، فطلب النظرة منه سبحانه إلى يوم الدين ، فقال : ( أنظِرنِي
إِلَى يَومِ يُبعَثُونَ
الصفحه ٢١٧ : )
(١) ، واُلقي
الخليل في نار ضرامها يستعر ، وفرّ الكليم من الظالم الأشر ، وابن مريم لولا انّ
الله تعالى رفعه إلى
الصفحه ٢٦٥ : .
سبحانك أخرجتنا من عالم الغيب إلى عالم
الشهادة ، وقضيتَ لنا في دار بلائك الحسنى وزيادة ، وجعلتَ لناأرضك
الصفحه ٣٣١ : ] (٤)
بقوله سبحانه : ( وَلَقَد خَلَقنَا الإنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِن
طِينٍ )
(٥) إلى آخرها
فاشار الي أنّه [ اذا
الصفحه ٦٥ : ـ ».
٢ ـ إشارة إلى الآية
: ٤٠ من سورة الحجّ.
٣ ـ الصاخّة : صيحة
تصخّ الاُذن أي تطعنها فتصمّها لشدّتها ، ومنه
الصفحه ٢٣٤ : التجأ إلى كنف عصمته نجا ، ومن غوى عن طرق طريقته هوى ، لا يحبّه الا
من علت همّته ، وغلت قيمته ، فطابت
الصفحه ٢٤٣ : ، والترفّع عمّن ندبوا إلى متابعته ، والقرآن ينطق من هذا عن كثير
إن تدبّره متدبّر وعظه وزجره.
واعلموا