أبي عبدالله عليهالسلام أنه سئل عمن قتل متعمدا قال : جزاؤه جهنم (١).
٢٧ ـ مع : بهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ، عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : وجد في ذواية سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله صحيفة فاذا فيها مكتوب «بسم الله الرحمن الرحيم إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله ، ومن ضرب غير ضاربه ، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلىاللهعليهوآله ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا» قال : ثم قال : تدري ما يعني بقوله : من تولى غير مواليه؟ قلت : ما يعني به؟ قال : يعني أهل الدين ، والصرف التوبة في قول أبى جعفر عليهالسلام ، والعدل الفداء في قول أبى عبدالله عليهالسلام (٢).
٢٨ ـ مع : بهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : سألته عن قول الله عزوجل : «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم» قال : من قتل مؤمنا متعمدا على دينه فذاك المتعمد الذي قال الله عزوجل في كتابه «وأعد له عذابا أليما» قلت : فالرجل يقع بينه وبين الرجل شئ فيضربه بسيفه فيقتله؟ قال : ليس ذلك المتعمد الذي قال الله عزوجل (٣).
٢٩ ـ شى : عن سماعة مثله (٤).
٣٠ ـ مع : بهذا الاسناد ، عن الحسين ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي السفاتج عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل : «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم» قال : جزاؤه جهنم إن جازاه (٥).
٣١ ـ ثو : أبى ، عن أحمد بن إدريس ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده عن علي عليهالسلام قال :
__________________
(١) ثواب الاعمال ص ٢٤٦.
(٢) معانى الاخبار ص ٣٧٩.
(٣) نفس المصدر ص ٣٨٠.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٦٧ ضمن حديث.
(٥) معانى الاخبار ص ٣٨٠.