يقول : لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله من أحدث في المدينة حدثا أو آوى محدثا ، قلت : وما ذلك الحدث؟ قال : القتل (١).
٢٢ ـ مع : محمد بن أحمد بن تميم ، عن محمد بن إدريس ، عن إسحاق بن إسرائيل عن سيف بن هارون ، عن عمرو بن قيس ، عن امية بن يزيد القرشي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولا يقبل منه عدل ولا صرف يوم القيامة فقيل : يا رسول الله ما الحدث؟ قال : من قتل نفسا بغير نفس أو فساد ، أو مثل مثلة بغير قود ، أو ابتدع بدعة بغير سنة ، أو انتهب نهبة ذات شرف ، قال : فقيل : ما العدل يا رسول الله؟ قال : الفدية ، قال : فقيل : ما الصرف يا رسول الله؟ قال : التوبة (٢).
٢٣ ـ مع : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير عن علي بن عقبة ، عن أبي خالد القماط ، عن حمران قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام قول الله عزوجل «من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا» وإنما قتل واحدا فقال : يوضع في موضع من جهنم إليه منتهى شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا كان انما يدخل ذلك المكان ، ولو كان قتل واحدا كان إنما يدخل ذلك المكان ، قلت : فانه قتل آخر؟ قال يضاعف عليه (٣).
٢٤ ـ شى : عن حمران مثله وزاد في آخره : قلت فمن أحياها قال : نجاها من غرق أو حرق أو سبع أو عدو ، ثم سكت ، ثم التفت إلى فقال : تأويلها الاعظم دعاها فاستجابت له (٤).
٢٥ ـ ثو : أبي ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد مثله (٥).
٢٦ ـ ثو : بالاسناد عن الحسين ، عن فضالة ، عن أبان ، عمن أخبره ، عن
__________________
(١) معانى الاخبار : ٢٦٤.
(٢) معانى الاخبار : ٢٦٥.
(٣) معانى الاخبار : ٣٧٩.
(٤) تفسير العياشى ج ١ : ٣١٢.
(٥) ثواب الاعمال : ٢٤٧.