من هذا القول ومن العوذة كلها أعني بهذاالقول وهذه العوذة فلانا وأهله و ولده وداره ومنزله فليسم نفسه وليسم داره ومنزله وأهلة وولده وليتلفظ به وليقل أهل فلان ابن فلان وولده فلان بن فلان فانه أحكم له وأجود ، وأنا الضامن على نفسه وأهله وولده أن لا يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون باذن الله تعالى (١).
٤٩ ـ سر : من كتاب المشيخة لابن محبوب ، عن صالح بن رزين ، عن شهاب ، عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : إذا عسر على المرأة ولدها فاكتب لها في رق «بسم الله الرحمن الرحيم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ، كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها ، إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك مافي بطني محررا» ثم اربطه بخيط وشده على فخذها الايمن فاذا وضعت فانزعه (٢).
٥٠ ـ مكا : عن الباقر عليهالسلام قال : ختن رسول الله صلىاللهعليهوآله الحسن والحسين عليهماالسلام لسبعة أيام وحلق رأسهما وتصدق بزنة الشعر فضة وعق عنهما وأعطى القابلة طرايف (٣).
٥١ ـ مكا : عن عمر بن يزيد ، عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : كل امرئ يوم القيامة مرتهن بعقيقته والعقيقة أوجب من الاضحية (٤).
٥٢ ـ عنه عليهالسلام قال : كل إنسان مرتهن بالفطرة ، وكل مولود مرتهن بالعقيقة (٥).
٥٣ ـ أيضا عن عمر بن يزيد قال : قلت له : إني والله ماأدري كان أبي عق عني أم لا ، فأمرني فعققت عن نفسي وأنا شيخ (٦).
٥٤ ـ عن علي بن أبي حمزة ، عن العبد الصالح عليهالسلام قال : العقيقة واجبة
__________________
(١) طب الائمة ص ٩٦.
(٢) السرائر ص ٤٨٨.
(٣) مكارم الاخلاق ص ٤١.
(٤ ـ ٦) مكارم الاخلاق ص ٢٥٩.