في قول الله تعالى ( رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ) (١) الآية قال هو خاصٌّ بأقوام (٢) في الرجعة بعد الموت ، ويجري في القيامة (٣).
ومنه نقلاً من كتاب ( التنزيل والتحريف ) بسنده عن عبد الله بن نجيح اليماني : عن أبي عبد الله عليهالسلام : قال في قوله عزّ اسمه ( كَلّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) (٤) قال مرّة بالكرّة ، وأُخرى يوم القيامة (٥).
ومنه نقلاً من كتاب تأويلات محمّد بن العباس بسنده عن أبي مروان : قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام : عن قول الله عزوجل ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ ) (٦). فقال لا والله ، لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتّى يجتمع رسول الله صلىاللهعليهوآله : وعليٌّ عليهالسلام بالثويَّة ، فيلتقيان ويبنيان بالثويَّة مسجداً له اثنا عشر ألف باب.
يعني موضعاً بالكوفة (٧).
وبسنده عنه ، بسنده عنه عليهالسلام أيضاً مثله (٨).
ومنه بسنده عن أبي عبد الله عليهالسلام : أنه قال في قوله تعالى : ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ. تَتْبَعُهَا الرّادِفَةُ ) (٩) اللاحقة : م الحسن بن علي عليهماالسلام : في خمسة وسبعين ألفاً ، وهو قوله عزوجل ( إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) وفي الآخرة ( وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ) (١٠) الآية (١١).
__________________
(١) غافر : ١١. (٢) في المصدر : « لأقوام ».
(٣) مختصر بصائر الدرجات : ١٩٤ ـ ١٩٥ ، بحار الأنوار ٥٣ : ١١٦ / ١٣٩.
(٤) التكاثر : ٣.
(٥) مختصر بصائر الدرجات : ٢٠٤ ، بحار الأنوار ٥٣ : ١٠٧ / ١٣٥.
(٦) القصص : ٨٥.
(٧) مختصر بصائر الدرجات : ٢١٠ ، بحار الأنوار ٥٣ : ١١٣ ـ ١١٤ / ١٣٨.
(٨) مختصر بصائر الدرجات : ٢١٠ ، بحار الأنوار ٥٣ : ١١٤ / ذيل الحديث : ١٣٨.
(٩) النازعات : ٦ ـ ٧.
(١٠) غافر : ٥١.
(١١) مختصر بصائر الدرجات : ٢١١ ، وفيه : « الراجفة : الحسين بن علي عليهالسلام ، والرادفة : علي بن أبي طالب عليهالسلام وأوَّل من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي عليهالسلام في خمسة وسبعين ألفاً وهو قوله عزوجل .. ».