وفي ( النهاية ) : ( الهاجرة : اشتداد الحرّ نصف النهار ) (١).
وفي ( مجمل اللغة ) : ( الهاجرة : نصف النهار عند زوال الشمس مع الظهر ، أو من عند زوالها إلى العصر ) (٢).
وفي ( شرح صحيح مسلم ) للنووي : ( كان يصلّي الظهر بالهاجرة ، هي شدّة الحر نصف النهار عقيب الزوال ) (٣).
وفي ( القاموس ) : ( القائلة : نصف النهار ) (٤).
وفي ( الصحاح ) : ( القائلة : الظهيرة ) (٥).
وقال الواحدي : في تفسير قوله تعالى : ( وَأَطْرافَ النَّهارِ ) (٦) ـ : ( صلّ صلاة الظهر في طرف النصف الثاني ، وسمّي الواحد باسم الجمع ) (٧).
وقال البيضاويّ : في تفسير قوله تعالى : ( وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ ) ـ : ( تكرير لصلاتي الصبح والمغرب ).
إلى أن قال : ( أو أمر بصلاة الظهر ، فإنه نهاية النصف الأوّل من النهار وبداية النصف الأخير ، وجمعه باعتبار النصفين ) (٨).
ونحوه قال بعض علمائنا المتأخّرين (٩) في تفسير هذه الآية ، ونحوه مذكور في ( التفسير الكبير ) (١٠).
وقال أبو الفضل الكازرونيّ : في حواشيه على البيضاوي : ( لا يخفى أن أوّل الظهر حين زالت الشمس عن منتصف السماء ، فكيف يصحّ أنه نهاية النصف الأوّل؟
__________________
(١) النهاية في غريب الحديث والأثر ٥ : ٢٤٦ الظهر.
(٢) مجمل اللغة ٤ : ٤٦٧ هجر ، وفيه : ( الهاجرة : نصف النهار عند اشتداد الحر ).
(٣) صحيح مسلم بشرح النووي ٥ : ١٤٥.
(٤) القاموس ٤ : ٥٧ القائلة.
(٥) الصحاح ٥ : ١٨٠٨ قيل.
(٦) طه : ١٣٠.
(٧) الوسيط في تفسير القرآن المجيد ٣ : ٢٢٧ ، بالمعنى.
(٨) تفسير البيضاويِّ ٢ : ٦٢.
(٩) كنز الدقائق ٦ : ٣٣٩.
(١٠) التفسير الكبير ٢٢ : ١١٥.