الاختلاف الناتج عن الخلفيات العقائدية الفلسفية والأخلاقية والحقوقية.
وهناك مدرسة الباراسيكلوجية أو علماء الأثير ، ولهم نظرة مخالفة للماديين ، ونظرياتهم مشابهة للنظريّات الدينية والملل الموحّدة ، ولهم مدارس وبحوث وجامعات وأكاديميات ومنتديات علمية ومباحثهم معطاءة وخلاّبة
لابدّ من دراسة الخطوط الحمراء والخضراء بناءً على هذه الخلفيّات
وإذا أردنا دراسة الإرهاب كمرادف للوحشية والرعونة والخشونة والحيوانية والقسوة وإثارة الحروب والبغض والكراهية ، وفي مقابلة اللّين والرفق والسلام والهدوء والأمن والحوار والتأنّي في الحكم والإخاء والصداقة والمحبّة ، فلابدّ أن ندرس القانون وخلفياته الحقوقية والرؤية العقائدية الفلسفية التي تستند إليها هذه الخلفية ، من أجل معرفة الصحيح من السقيم في كل هذه الأمور التي ذكرناها ; لكي تتبيّن الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء ، وأين يكون التجاوز وأين يجوز الحكم ...
رؤيتنا العقائدية تبتني على وجود الخالق وتوحيده
وإذا كان بحثنا بحثاً علميّاً منطقياً ، فلا بدّ لنا أن نلتزم بهذا التسلسل ، ولابدّ من البداية من الرؤية العقائدية ، ولا داعي للتفصيل في هذه الرؤية العقائدية ; لأنّنا مسلمون وموحّدون ، وهذا من المسلّمات التي نعيشها ، وأمر مفروغ منه.
لكل فعل منشأ أخلاقي
وقبل الدخول في المرحلة الأخلاقية أُنوّة إلى قاعدة ذكرها علماء الفلسفة وعلماء الأخلاق ، وهي : « أنّ لكل فعل ، جذر أو منشأ أخلاقي عند الفرد وعند المجتمع » ، اي : كل ظاهرة فردية أو اجتماعية أو أُسرية ، لها منشأ نفساني