المحرّف أو التوراة المحرّفة ، وكأنّ البشرية تتشيع لأهل البيت عليهمالسلام ، وهذه الشعارات لا يقرّها حتّى القانون المدوّن عندهم ، فضلا عن القانون الحقيقي.
الأمم المتحدة تدعو لنموذج الإمام علي عليهالسلام
والأمم المتحدة عندما أشادت بعهد أمير المؤمنين عليهالسلام لمالك الأشتر أشادت بعدّة نقاط فيه ، سأذكرها تباعاً ، وفي تقرير للأمم المتحدة في التنمية الإنسانية العربية في عام ٢٠٠٢ م ، حيث تدعو الأمم المتحدة ـ عبر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي ـ الدول العربية لاتخاذ أمير المؤمنين علي عليهالسلام مثالا للحكم الصالح ، أيصل الحال إلى أن يرفع النصارى شعار أنّ علياً قدوة للبشرية ، ويدعون المسلمين لاتّخاذة قدوة؟! وهذا الذي نعني به أنّه من تدبير الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، وإلاّ فنحن الشيعة لم نستطع أن نوصل ثقافة أهل البيت عليهمالسلام إلى ما وصلت إليه ، فالأمم المتحدة بعد أن أقرّت عهد مالك الأشتر كمصدر قانوني دعت الدول العربية إليه.
المحاور التي أشارت إليها الأمم المتحدة
النقطة الأُولى : ما في هذا العهد الشريف من الدعوة إلى المعرفة والتعليم ، وهو محور مهم تحتاجه البشرية ; لأنّه قائم على وعي الحقوق ، والوعي القانوني ـ إذا كان القانون قانون عدل ، ولم يكن قانون جور ـ يكون ضمانة للناس حتّى لا تنطلي عليهم اللعب القانونية ، واللف والدوران باستخدام القانون أو المسرحيات الخادعة أو الشعارات الزائفة.
النقطة الثانية : مبادىء العدالة التي أتت في هذا العهد الشريف.
النقطة الثالثة : تحسين المعيشة.
النقطة الرابعة : عمارة الأرض.