« سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : هَلْ يُطْعَمُ (١) الْمَسَاكِينُ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ (٢) لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ؟
فَقَالَ : لَا ؛ لِأَنَّهُ قُرْبَانٌ لِلّهِ (٣) ». (٤)
١٤٨٠٤ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ (٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الرَّجُلُ يَكُونُ عَلَيْهِ الْيَمِينُ (٦) ، فَيُحْلِفُهُ غَرِيمُهُ بِالْأَيْمَانِ
__________________
هو الطريق المذكور إليه عليهالسلام.
(١) في « ل ، بن » والوسائل : « هل تطعم ».
(٢) في الوسائل والعلل : + « من ».
(٣) في المرآة : « يمكن حمله على الاستحباب في الأضحية المستحبّة ، لا سيّما إذا كان اللحم ادماً وقلنا باستحبابه ».
(٤) علل الشرائع ، ص ٤٣٨ ، ح ١ ، بسنده عن الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهالسلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩٣ ، ح ١١٤١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٩٠ ، ح ٢٨٨٦٥.
(٥) هكذا في « بف » والوسائل. وفي « ع ، بن » : « أحمد بن محمّد بن سهل » بدل « أحمد بن محمّد بن محمّد بنسهل ». وفي « م » : ـ « عن محمّد بن سهل ». وفي « ل ، ك ، ن ، بح ، جت ، جد » والمطبوع : « أحمد بن محمّد ، عن سهل ».
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه مضافاً إلى ورود الخبر في التهذيب ، عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن سهل ، لم يثبت رواية أحمد بن محمّد ـ وهو أحمد بن محمّد بن عيسى بقرينة رواية محمّد بن يحيى عنه ـ عن سهل المنصرف إلى سهل بن زياد في موضع ، بل شهد أحمد بن محمّد بن عيسى على سهل بن زياد بالغلوّ والكذب وأخرجه من قمّ وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٨٥ ، الرقم ٤٩٠ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ٦٦ ، الرقم ٦٥.
وما ورد في الاختصاص ، ص ١٩ ، من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن سهل بن زياد عن أبي يحيى الواسطي ، محرّف. والصواب فيه ، سهيل بن زياد أبي يحيى الواسطي.
ويؤكّد ذلك ما ورد في أسنادٍ عديدة من رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن محمّد بن سهل بعنوانه هذا وبعنوان محمّد بن سهل الأشعري ومحمّد بن سهل بن اليسع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٥٦٨ وص ٦٩٦ ـ ٦٩٧.
هذا ، وأمّا أحمد بن محمّد بن سهل في هذه الطبقة ، فلم نجد له ذكراً في موضع.
(٦) في « بف » وحاشية « م ، بن ، جت » والوافي والتهذيب : « الدين ».