ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ السُّحْتِ؟ (١)
فَقَالَ : « هُوَ (٢) الرِّشَا فِي الْحُكْمِ ». (٣)
٦ ـ بَابُ مَنْ حَافَ فِي الْحُكْمِ
١٤٦٠٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : يَدُ اللهِ فَوْقَ رَأْسِ الْحَاكِمِ تُرَفْرِفُ (٤) بِالرَّحْمَةِ ، فَإِذَا حَافَ (٥) وَكَلَهُ اللهُ إِلى نَفْسِهِ (٦) ». (٧)
١٤٦١٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛
وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ
__________________
(١) في جميع النسخ التي قوبلت وغيرها والوسائل : « البخس ». وتقدّم الخبر في الكافي ، ح ٨٥٩٠ وفيه وفي التهذيب كما في المتن ، وهو الظاهر الموافق لمفهوم السحت ، دون مفهوم البخس ، وهو النقص والظلم. أضف إلى ذلك أنّ خبر التهذيب مأخوذ من الكافي ، والمقايسة بين التهذيب وبين موضعي الكافي تقضي بأخذ الخبر من موضعنا هذا ، فيكون التهذيب كأقدم نسخة لنا. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٣١ ( بخس ).
(٢) في « بف » والوافي والكافي ، ح ٨٥٩٠ والوسائل والتهذيب : ـ « هو ».
(٣) الكافي ، كتاب المعيشة ، باب السحت ، ح ٨٥٩٠. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٢٢ ، ح ٥٢٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٦ ، ص ٩٠٧ ، ح ١٦٣٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٩٣ ، ح ٢٢٠٦٠.
(٤) قال ابن الأثير : « فيه : رفرفت الرحمة فوق رأسه. يقال : رفرف الطائر بجناحيه ، إذا بسطهما عند السقوط على شيء يحوم عليه ليقع فوقه ». النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٤٣ ( رفرف ).
(٥) في الفقيه : + « في الحكم ». وفي التهذيب : + « في حكمه ». وقال الفيّومي : « حاف يحيف حيفاً : جار وظلم ، وسواء كان حاكماً أو غير حاكم فهو حائف ». المصباح المنير ، ص ١٥٩ ( حاف ).
(٦) في الوافي : « في الكلام استعارة وتجوّز ، يعني أنّ الله سبحانه يعينه ويوفّقه للصواب ويسدّده مادام يحكم بالعدل. فإذا حاف ـ أي جار في الحكم من الحيف بالمهملة ، بمعنى الظلم ـ أعرض عنه ».
(٧) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٢٢ ، ح ٥٢٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٦ ، ح ٣٣٢٨ ، معلّقاً عن السكوني بإسناده عن عليّ عليهالسلام الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٩٥ ، ح ١٦٣٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٢٤ ، ح ٣٣٦٤٩.