نَفْسَهُ وَعِيَالَهُ ، فَإِنَّهُ يُجْزِئُهُ إِذَا كَانَ مُحْتَاجاً ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ (١) ذلِكَ فَلْيَسْتَغْفِرْ (٢) رَبَّهُ ، وَيَنْوِي أَنْ لَايَعُودَ ، فَحَسْبُهُ ذلِكَ (٣) وَاللهِ كَفَّارَةً (٤) ». (٥)
١٤٨٠١ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، قَالَ :
كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليهالسلام : رَجُلٌ حَلَفَ بِالْبَرَاءَةِ مِنَ اللهِ وَمِنْ (٦) رَسُولِهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَحَنِثَ ، مَا تَوْبَتُهُ وَكَفَّارَتُهُ؟
فَوَقَّعَ عليهالسلام : « يُطْعِمُ عَشَرَةَ مَسَاكِينَ لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدٌّ ، وَيَسْتَغْفِرُ اللهَ (٧) عَزَّ وَجَلَّ ». (٨)
١٤٨٠٢ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : مَنْ حَلَفَ فَقَالَ : لَاوَرَبِّ الْمُصْحَفِ ، فَحَنِثَ ، فَعَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ (٩) ». (١٠)
١٤٨٠٣ / ٩. وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ (١١) :
__________________
(١) في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل : « وإلاّ يجد ». وفي الاستبصار : « وإذا لم يجد ».
(٢) في التهذيب والاستبصار : + « الله ».
(٣) في التهذيب : « بذلك ».
(٤) في الوافي : ـ « كفّارة ».
(٥) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٢٠ ، ح ١١٩٠ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٩٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٩٣٥ ، ح ٢٢٤٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٦٨ ، ح ٢٨٨٠٢.
(٦) في « بف ، بن » والوسائل : ـ « من ».
(٧) في حاشية « جت » : « ربّه ».
(٨) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٩ ، ح ١١٠٨ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٨ ، ح ٣٤٣٠ ، معلّقاً عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهالسلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩١ ، ح ١١٤٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٩٠ ، ح ٢٨٨٦٣.
(٩) في الوافي : « يعني من حلف على شيء ، ثمّ أكّده بقوله : لا وربّ المصحف ، ثمّ حنث فليس عليه إلاّكفّارة واحدة ؛ لأنّها يمين واحدة مؤكّدة ».
(١٠) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٨٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٣٠٢ ، ح ١١٢٠ ، بسنده عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٨ ، ح ٤٣٣٢ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩١ ، ح ١١٤١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٢٩٥٦٣.
(١١) الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد الله عليهالسلام المذكور في السند السابق ، والمراد من « بإسناده »