حِلٍّ عَلَيْهِ حَرَامٌ إِنْ بَرِحَ حَتّى يُرْضِيَكَ ، فَخَرَجَ مِنْ (١) قَبْلِ أَنْ يُرْضِيَهُ ، كَيْفَ يَصْنَعُ (٢) وَلَا يَدْرِي مَا يَبْلُغُ (٣) يَمِينُهُ ، وَلَيْسَ لَهُ فِيهَا نِيَّةٌ (٤)؟
قَالَ (٥) : « لَيْسَ بِشَيْءٍ (٦) ». (٧)
١٤٧٩٨ / ٤. مُحَمَّدٌ (٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ نَجِيَّةَ الْعَطَّارِ (٩) ، قَالَ :
سَافَرْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام إِلى مَكَّةَ ، فَأَمَرَ غُلَامَهُ بِشَيْءٍ ، فَخَالَفَهُ إِلى غَيْرِهِ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « وَاللهِ لَأَضْرِبَنَّكَ يَا غُلَامُ ».
قَالَ : فَلَمْ أَرَهُ (١٠) ضَرَبَهُ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّكَ حَلَفْتَ لَتَضْرِبَنَّ غُلَامَكَ ، فَلَمْ أَرَكَ ضَرَبْتَهُ؟
فَقَالَ : « أَلَيْسَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى ) (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في الوافي : ـ « من ».
(٢) في « بن » والوسائل ، ح ٢٩٤٧١ : ـ « كيف يصنع ».
(٣) في « بف ، جد » : « ما تبلغ ». وفي الوسائل ، ح ٢٩٤٧١ : « ما بلغ ».
(٤) في « ن » : « فيها بينه » بدل « فيها نيّة ».
(٥) في « بن » والوافي والوسائل : « فقال ».
(٦) في مرآة العقول ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٢ : « قوله عليهالسلام : ليس بشيء ، أي كان محض اللفظ بلا قصد ، أو المراد أنّه لم يقصد خلافاً بعينه ، وعلى التقديرين لا ينعقد للمرجوحيّة ، أو عدم التلفّظ باليمين أيضاً ، وفي الأوّل القصد أيضاً ».
(٧) الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٦٧ ، ح ١١٣٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٣٨ ، ح ٢٩٤٧١ ؛ وص ٢٧٧ ، ح ٢٩٥٦٥.
(٨) هكذا في « ع ، ك ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد ». وفي « ن » والمطبوع : « محمّد بن يحيى ».
(٩) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٠٧٣ ، بسند لا يخلو من الخلل : عن الحسن بن راشد عن محمّد العطّار. ولم نعرف هذا العنوان في هذه الطبقة ، والظاهر كونه محرّفاً من نجيّة العطّار وهو نجيّة [ بن الحارث العطّار ] الراوي عن أبي جعفر عليهالسلام في الكافي ، ح ١٦٦٤ و ٦٥٨١ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٦٧ ، ح ٦٦٢ ؛ وج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٥.
(١٠) في « بف » : « ولم أره ».
(١١) البقرة (٢) : ٢٣٧.
(١٢) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٠٧٣ ، بسنده عن القاسم بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد العطّار الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٥٧ ، ح ١١٣٢١ ؛ الوسائل ، ح ٢٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٩٥٦١.