١٤٧٧٤ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنِّي جَعَلْتُ عَلى نَفْسِي شُكْراً لِلّهِ رَكْعَتَيْنِ أُصَلِّيهِمَا (١) فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ (٢) ، أَفَأُصَلِّيهِمَا (٣) فِي السَّفَرِ بِالنَّهَارِ؟
فَقَالَ : « نَعَمْ » ثُمَّ قَالَ : « إِنِّي أَكْرَهُ (٤) الْإِيجَابَ أَنْ يُوجِبَ الرَّجُلُ عَلى نَفْسِهِ ».
قُلْتُ : إِنِّي لَمْ أَجْعَلْهُمَا لِلّهِ عَلَيَّ ، إِنَّمَا جَعَلْتُ ذلِكَ عَلى نَفْسِي أُصَلِّيهِمَا (٥) شُكْراً لِلّهِ ، وَلَمْ أُوجِبْهُمَا (٦) عَلى نَفْسِي ، أَفَأَدَعُهُمَا إِذَا شِئْتُ؟
قَالَ : « نَعَمْ ». (٧)
١٤٧٧٥ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ ، فَمَرَّ بِمَعْبَرٍ؟
قَالَ : فَلْيَقُمْ فِي الْمِعْبَرِ قَائِماً حَتّى يَجُوزَ (٨) ». (٩)
__________________
(١) في النوادر : + « لله ».
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « في الحضر والسفر ». وفي حاشية « جت » : « بالسفر والحضر ».
(٣) في « ن ، بح » : « فاصلّيهما » من دون همزه الاستفهام. وفي « ك » : « أنا اصلّيهما » بدلها.
(٤) في « ن » والوسائل والتهذيب : « لأكره ».
(٥) في « بح ، بن » : ـ « اصلّيهما ».
(٦) في التهذيب والنوادر : + « لله ».
(٧) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٣ ، ح ١١٢٨ ، معلّقاً عن الكليني. النوادر للأشعري ، ص ٤٤ ، ح ٧٠ ، مرسلاً الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٠٧ ، ح ١١٢٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٠٣ ، ح ٢٩٦١٣.
(٨) في « بف » : « يعبر ». وفي المرآة : « عمل به جماعة ، وحمله جماعة على الاستحباب ».
(٩) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٤ ، ح ١١٢٩ ، معلّقاً عن الكليني. الاستبصار ، ج ٤ ، ص ٥٠ ، ح ١٧١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٦٩٣ ، بسنده عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٤ ، ح ٤٣١٦ ، معلّقاً عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٢٤ ، ح ١١٢٤٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٩٢ ، ذيل ح ١٤٣٢٦.